Translate

السبت، يناير 25، 2014

الشيخ سيديا باب بعد ذنب البعاد

    يقول الشيخ سيديا بابَ بنُ الشيخ سيدِ محمد بن الشيخ سيديا الكبير ،رحمهم الله تعالى جميعا ونفَعَنا ببركتِهم وبِما وَرَّثُوا مِن العلمِ والحكمةِ ،في واحدةٍ من قصائدِه المُطْرِبَاتِ المُنْعِشَاتِ لِلعواطِفِ الذَّوْقِيةِ والمَشاعِرِ الوُجْدَانِيةِ ،المُحْيِيَاتِ لِرَمِيمِ المَحَبَّةِ والتعَلُّقِ باللهِ الحَنَّانِ الودُودِ جَلَّ جلالُه ،مُخَاطِبًا آبَاءَهُ الذِين هُم أقْطَابٌ مَحَّضَهُم اللهُ اللطيفُ الخبيرُ لَه فَهم أصْفِيَاؤُه وخُلَصَاؤُهُ وضَنَائِنُهُ ،زَادَهُمُ اللهُ الكريمُ مِنهُ قُرْبًا وحُبًّا وكرامةً وقَبُولًا ءامين :




بَعْدَ ذَنبِ الْبِعَادِ عَنْ خَيْرِ حِزْبِ
إنْ عَدَا عَنكُمُ الْقَوَالِبَ عَادِي
رُبَّ مُسْتَعْتِبٍ أُقِيلَ لَدَيْكمْ
قَرْعُ بَابِ الإِلَهِ ذَائِهِ حَسْبِي
أَيُّهَا الزَّائِرُونَ أَهْلًا وَجَدتُّمْ
لاَ خَزَايَا وَلاَ نَدَامَى وَلَا فَي
فَثِقُوا بِالْمَنَالِ مِن كُلِّ خَيْرٍ
وَبِسِرٍّ مُقَدَّسٍ مَا نَحَاهُ
فِرْقَةُ الْقَوْمِ سَادَةٌ مَا حِمَاهُمْ
قَدْ حَمَتْهُ الرِّمَاحُ مِن كُلِّ لَدْنٍ
جَارُهُمْ كَالْجِرَاءِ فِي غِيلِ لَيْثٍ
مَنْ يَسُمْ جَنبَهُمْ طَرِيقَةَ خَسْفٍ
بِتُقَى رَبِّهِمْ عَلَى النَّاسِ أَرْبَوْا
فَهُمُ لِلتُّقَى دَعَائِمُ جَلْبٍ
وَهُمُ لِلْهُدَى دَعَائِمُ سِلْمٍ
وَهُمُ لِلْهَوَى دَعَائِمُ كَسْرٍ
وَبِهِمْ يُطْرَدُ الطَّرِيدُ الْمُوَلِّي
عَامِلَ الْخَفْضِ يُبْدِلُونَ بِرَفْعٍ
أَعْرَبُوا ذَا الْبِنَاءِ وَالْوَصْلِ فِيهِمْ
صَرْفُهُمْ فِي مَفَاعِلِ الْكَوْنِ صِرْفٌ
وَبِجَاهِ الأَمِينِ أحْمَدَ طَهَ
وَبِجَاهِ الْهُدَاةِ فِي كُلِّ قَرْنٍ
خُوِّلُوا بَعْدَمَا صَلاَةٍ سَلَامًا
مَا تَقَضَّى بِزَوْرِ أفْضَلِ حِزْبٍ
نَسْألُ اللهَ فَوْزَ دُنيَا وأُخْرَى


جِئْتُكُمْ تَائِبًا مِنَ اعْظَمِ ذَنبِ
قَدَرٍ فَالْقُلُوبُ فِي غَيْرِ قَلْبِ
وَهْوَ وَالرَّبِّ حَائِزٌ كُلَّ عَتْبِ
مِن كَفِيلٍ بِبُرْءِ دَائِي طَبِّ
وَنَزَلْتُم بِالْمَنزِلِ الرَّحْبِ صَحْبِي
سَاحَةِ الْمُشْتَكِينَ مَنزِلَ رَكْبِي
وَثِقُوا بِالأَمَانِ مِن كُلِّ رُعْبِ
لِمُرَبٍّ بِالْبَابِ قُطْبٌ مُرَبِّ
خَائِفٌ صَوْلَةَ اهْتِضَامٍ وَغَصْبِ
وَحَمَتْهُ الصِّفَاحُ مِن كُلِّ عَضْبِ
وَكَشُولٍ لَدَى فَنِيقٍ خِدَبِّ
سِيمَ خَسْفًا مِن كُلِّ وَجْهٍ وَجَنبِ
وَبِهِ جَارُهُمْ عَلَى النَّاسِ مُرْبِ
وَهُمُ لِلشَّقَا دَعَائِمُ ذَبِّ
وَهُمُ لِلرَّدَى دَعَائِمُ حَرْبِ
وَهُمُ لِلسّوَا دَعَائِمُ رَأْبِ
وَبِهمْ يَسْعَدُ السَّعِيدُ الْمُلَبِّي
لِمُضَافٍ لَهمْ وعامِلَ نَصْبِ
وَالْمُنَادَى مِنَ اعْجَمِينَ وَعُرْبِ
مَصْدَرُ الْجَمْعِ عَنْهُ مَصْدَرُ شَرْبِ
خَاتِمِ الأنبِيَا وَآلٍ وَصَحْبِ
مِنْهُمُ بَيْنَ ذِي سُلُوكٍ وَجَذْبِ
كَامِلًا وَافِرًا وَزَائِدَ حُبِّ
حَاجُ زَوْرٍ نَحَوْهُ أحْوَجَ حِزْبِ
وَرِضًا مِنْهُ مُومَنَ سَلْبِ






فقه التعامل مع الأعداء/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 فِقْهُ التعامُلِ مَعَ الْأعداءِ/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ            اِسْتِئْنَاسًا بَلِ اسْتِنَانًا بِالمَنْهَجِ الْقرءانِيِّ فإنه...