يقول الشيخ سيدي باب بن الشيخ سيد محمد
بن الشيخ سيدي الكبير رضي الله عنه وعن آبائه أعلام الهدى والمأمن من الردى ،ورفع قدرهم
بين يديه وزادهم منه قربا ،ونفع بهم الأباعد كما نفع بهم القربى :
زَرْعُ الْقَوَافِلِ بَابُهُ مَسْدُودُ ...
إلَّا بِنَقْدٍ كُلُّهُ مَنقُودُ
وَالْفِضَّةُ الْبَيْضَاءُ أصْبَحَ دُونَهَا
... ضَرْبٌ يَشِيبُ لَهُ الْوَلِيدُ مَدِيدُ
وَالنَّجْمُ وَالْأَشْجَارُ خَيَّمَ فَوْقَهَا
... أُمَمُ الْجَرَادِ كَأَنَّهُنَّ بُرُودُ
وَذَوُو الدُّيُونِ بِكُلِّ بَابٍ مُحْتَبٍ ...
مِنْهُمْ رَقِيبٌ لَا يَرِيمُ عَتِيدُ
حَلَّتْ عَلَيْهِ عُشُورُهُ وَدُيُونُهُ ...
وَشُهُودُ حَالَتِهِ بِذَاكَ شُهُودُ
وَعَتَادُنَا فِي كُلِّ حَالٍ نَازِلٍ ...
فَضْلُ الْإِلَهِ وَمَا عَلَيْهِ مَزِيدُ
أبْوَابُهُ مَفْتُوحَةٌ وَعَطَاؤُهُ ... سَحٌّ وَلَيْسَ
لِحُكْمِهِ تَفْنِيدُ
يَكْفِيكَ شَامِلُ عِلْمِهِ وَنَوَالِهِ ... إِن
كَانَ حَقًّا دِينَكَ التَّوْحِيدُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق