عزاؤنا في مصيبتنا في فلسطين والعراق
وسوريا ومصر واليمن وفي سائر البلاد التي يُضطهد فيها المسلمون أن الله سبحانه
وتعالى ليس بغافل عما يعمل الظالمون، وأن له الحكمةَ البالغةَ في قدره وقضائه، وأن
نواصيَ الخلقِ كلِّهم قادة ًومَقودين وقاهرين ومقهورين وظالمين ومظلومين بيده جل
جلاله يَبتليهم ويَبتلِي بهم، ثم يقبض إليه الأرواحَ متى شاء فيأتي إليه كلُّ
الخلائقِ مُذْعِنين فرْدًا فرْدًا فيُجازي كلَّ واحدٍ بما كسب إنْ خيْرًا فخيْرٌ
وإن شرًّا فَشَرٌّ،
يحزن
القلبُ وتدْمع العينُ ولا نقول إلا ما يُرضي الربَّ، إليه نتوب ونثوب، وعليه
التكلانُ ولا حول ولا قوة إلا به سبحانه وتعالى،
ربنا
اكْشِفْ عنا العذابَ إنا مؤمنون ،اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين وأَدِلْ دولةَ
الباطلِ والكفارِ والمشركين ،اللهم اضْرِبْ قلوبَ المنافقين بعضِهم ببعض واضربْ
عليهم الذلةَ والمسْكنةَ والخزيَ ولا ترفعْ لهم راية واجعلْهم لمن خلفهم موعظةً
وآية،
اللهم
أنزل بنا رحمتك وعافِنا بخير معافاتك واكْفِنا عدوَّك وعدوَّنا في كل مكان، اللهم
أَخرجْ من السجون في كل مكان كلَّ مَفْتُونٍ فيكَ وكل مظلوم فيك، اللهم اجمع شمل
من تشتت فيك شملُهم، واردد على كل ذي مالٍ مالَه الذي سُلِبَه فيك، وصُنْ أعراضَ
المسلمين والمسلمات أجمعين واحْمِ حِماهم، واشْفِ مرضاهم، إنك كريم قدير مجيب
اللهم
أصلح أمة محمد صلى الله عليه وسلم ،آمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتابات إبراهيم بن موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق