يقول الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمهما
الله تعالى وغفر لهما ورضي عنا وعنهما عن السنة النبوية الطاهرة التي أهملها كثير
من الناس في زمانه ولم يتبعها إلا قليل ،داعيا إليها بهذا الأسلوب العاطفي البديع
:
بِمِثْلِهِ حَقَّ عَلَى الْمُغْرَمِ...مَزْجُ
مَصُونِ دَمْعِهِ بِالدَّمِ
مِن مَّعْهَدٍ مَحَتْهُ أَيْدِي
الْبِلَى...إِلَّا كَبَاقِي الْوَشْمِ فِي الْمِعْصَمِ
مَنزِلُ بَيْضَا سَمْحَةٍ أَصْلُهَا...إِلَى
النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى يَنتَمِي
مَا زَالَ يَغْذُوهَا إِلَى أَن
بَدَتْ...زَهْرَاءَ بَيْنَ الْبِيضِ كالْجَيْلَمِ
وَلَمْ تَزَلْ مَكْفُولَةً بَعْدَهُ...مِن
صَحْبِهِ وَالسَّلَفِ الْأَكْرَمِ
بِخَيْرِ بَعْلٍ وَأَبٍ كَافِلٍ...دَهْرًا فَلَمْ
تَئِمْ وَلَمْ تَيْتَمِ
حَتَّى تَوَلَّوْا وَهْيَ مَكْفُولَةٌ...يَا
رَاحِمُ ارْضَ عَنْهُمُ وَارْحَمِ
فَأَصْبَحَتْ يَتِيمَةً أَيِّمًا...يَالَكِ مِن
يَتِيمَةٍ أَيِّمِ
وَرَبْعُهَا قَفْرًا كَأَن لَّمْ
يَكُن...بِمَنزِلِ الْمُحَبَّبِ الْمُكْرَمِ
قِفِ الْمَطِيَّ فِيه وَاسْألْهُ هَلْ...مِن
مَّرْجِعٍ للزَّمَنِ الْأَقْدَمِ
إِذْ لَمْ تَنُؤْ بِالْحَيِّ أَيْدِي النَّوَى...وَإِذْ
حِبَالُ الْوَصْلِ لَمْ تُصْرَمِ
وَاسْأَلْهُ عَنْهُ أَيَّةً
يَمَّمُوا...فَحَيْثُمَا هُمْ يَمَّمُوا يَمِّمِ
لَمَّا رَأَى صَحْبِي وُقُوفِي
بِهِ...وَمَطْمَعِي فِي مَنطِقِ الْأَعْجَمِ
لَامُوا وَمَا يَدْرُونَ مِن جَهْلِهِمْ...بِأَنَّ
مِثْلِي إِنْ يُلَمْ يَصْمِمِ
يَا لَائِمِي جَهْلًا لِمَا بِي لُمِ...لَوْ
كُنتَ تَدْرِي لَمْ تَقُل لِّي لِمِ
لَكِن سَوَاءٌ لُمْتَنِي أَوْ لَمِ...تَلُمْ .فَلَا
تَلُمْ إِذًا أَوْ لُمِ
بَيْنَا كَذَاكَ قَالَتِ الْحَالُ
لِي...وَالْحَالُ تُغْنِي عَن مَّقَالِ الْفَمِ
مَضَى الْأُلَى عَهِدتَّ بِي وَانقَضَوْا...فَلَا
تَرَى مِن زَائِرٍ مُلْمِمِ
إِلَّا رِجَالًا لَزِمُونِي عَلَى...حِينَ
جَمِيعُ النَّاسِ لَمْ يَلْزَمِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق