Translate

الأحد، نوفمبر 01، 2015

تبوج لماع العقيقة للشيخ سيد محمد


       يقول الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمهما الله تعالى وغفر لهما ورضي عنا وعنهما:

تَبَوَّجَ لَمَّاعُ الْعَقِيقَةِ مُومِضُ...وَإِيمَاضُ  لَمْعِ الْبَرْقِ لِلصَّبِّ مُمْرِضُ

يَنُوءُ وَلَأْيًا مَا يَنُوءُ تَثَاقُلًا...تَكَالِيفَ ذِي هَيْضٍ يَطُوحُ وَيَنْهَضُ

فَلَمَّا جَلَا سَتْرَ الظَّلَامِ ضِيَاؤُهُ...تَبَدَّى رُكَامٌ مُثْقَلُ الْحَمْلِ أبْيَضُ

يَجُرُّ ذُيُولَ السُّحْبِ بِالْجَزْرِ نَاشِرًا... بُرُودَ يَمَانٍ لِلشِّرَا يَتَعَرَّضُ

وَتُرْزِمُ مِن قُدَّامِهِ وَتَسُوقُهُ...رُعُودٌ عَلَى سَقْيِ الْبِلَادِ تُحَرِّضُ

تَنَظَّرْتُهُ وَهْنًا وَصَحْبِيَ هُجَّعٌ...وَقَلْبِي يُعَنِّيهِ الْهُيَامُ وَيُرْمِضُ

فَهَاجَ لِيَ الذِّكْرَى فَبِتُّ كَأَنَّمَا...جُفُونِي عَلَى لَسْعِ الْعَقَارِبِ تُغْمَضُ

وَسَهَّدَنِي لَيْلًا كَأَنَّ نُجُومَهُ...وَقَد طَّالَ فِي كُلِّ الْمَرَابِضِ رُبَّضُ

تَدَلَّى عَلَى آكَانَ مِن نَّحْوِ أُخْتِهِ...يُدَحْرِجُ قُودَ الْأُكْمِ أَوْ يَتَهَيَّضُ

فَلَمْ يُبْقِ نِهْيًا فِيهِ إِلَّا كَدِرْهَمٍ...وَطَمَّ عَلَى الْأَنجَادِ وَالْوَدْقُ مُوفِضُ

وَأبْدَى خَشَاشَ الْأرْضِ مِن كُلِّ حُجْرَةٍ...فَظَلَّ بِرِجْلَيْهِ عَلَى الْمَاءِ يَرْكُضُ

فَيَظْهَرُ أَحْيَانًا وَحِينًا إِذَا بِهِ...بِلَا نِيَّةٍ مُسْتَنشِقٌ مُتَمَضْمِضُ

وَأجْلَى ظِبَاءَ الْوَحْشِ مِنْهُ وَخُنسَهُ...مِنِ ان لَّمْ يَسَعْ ظَبْيًا وَأَخْنَسَ مَرْبَضُ

فَلَمَّا قَضَى لِأَهْلِ آكَانَ حَاجَهُمْ...وَأَحْسَبَهُمْ حَتَّى بِهِ مِنْ حَيًا رَضُوا

دَعَتْهُ مِنَ اوْكَارَ الرِّمَالُ فَأَمَّهَا...وَلَيْسَ لَهُ عَمَّا تَقَدَّمَ مُعْرِضُ

فَلَاحَ لَهُ جَرْكٌ فَذُو الطَّيْسِ فَالنَّقَا...نَقَا الْفَارِ فَالْبِيرَانُ فَالْكِنُّ الَابْيَضُ

فَحِقْفُ بَنِي الْمَيْمُونِ أَفْعَمَ غَوْطَهُ...كَإِفْعَامِ مِكْيَالٍ لِذِي الْقَرْضِ مُقْرِضُ

فَمَيْمُونَةٌ لَا زَالَ يُلْقِي بَعَاعَهُ ... بِهَا وَبِمَغْنَاهَا الْبَوَارِقُ تُومِضُ

فَقُلْتُ لَهُ خَيِّمْ فَتِلْكَ مَعَاهِدٌ...عَلَيْكَ بِهَا التَّخْيِيمُ يَا بَرْقُ يُفْرَضُ

فَمَرَّ عَلَى ذِي الْمُورِ يَهْمِي كَأَنَّهُ...حَوَافِرُ خَيْلٍ بِالْحُذَاحِذِ تَرْكُضُ

فَبَيْنَا عَلَى أَوْكَارَ يَفْرِي مَزَادَهُ...مُلِثًّا إِذَا فَايٌ لَهُ مُتَعَرّضُ

فَأَلْقَتْ بِهِ أَثْقَالَهَا الْمُزْنُ وَانتحَتْ...فَهِيَ إِلَى أَرْضِ التَّمَاشُنِ نُهَّضُ

إِلَى الْأَيْمَلِ الْأَدْنَى إِلَى الْأَيْمَلِ الذِي...دُوَيْنَ أَمَطْلِيشٍ نَحَتْ وَهْيَ مُخَّضُ

فَتَاقَتْ عَلَى خَطِّ النَّشِيرِ بِحَالِهَا...وَنَاءَتْ عَنِ الْأَبْصَارِ والْبَرْقُ مُومِضُ

ليست هناك تعليقات:

في رثاء فقيد التقى والزهد والفضل السيد عبدالله بن الداه بن عبد الفتاح

 يقول إبراهيم بنُ موسى ِبن الشيخ سِيدِيَ يَرْثِي فقيدَ التُّقى والفضلِ والزهدِ السيد عبد الله بن الداه بن عبد الفتاح رحمهُ اللهُ تعالى: عَلَ...