Translate

الاثنين، أكتوبر 05، 2015

ما للمحبين من أسر الهوى فاد للشيخ سيد محمد رحمه الله تعالى


            يقول الشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمهما الله تعالى ورضي عنهما رضوانه الأكبر:



مَا لِلْمُحِبِّينَ مِنْ أَسْرِ الْهَوَى فَادِ...وَلَا مُقِيدٌ لِقَتْلَاهُمْ وَلَا وَادِ

وَلَا حَمِيمٌ وَلَا مَوْلَى يَرِقُّ لَهُمْ...بَلْ هُم بِوَادٍ وَكُلُّ النَّاسِ فِي وَادِ

يَا رَحْمَتَى لَهُمُ مَا كَانَ أَصْبَرَهُمْ...عَلَى مُعَانَاةِ جَمْعٍ بَيْنَ أَضْدَادِ

وَالنَّاسُ أَلْبٌ عَلَيْهِمْ وَاحِدٌ فَلِذَا...مَا إِن تَرَى مَنْ يُوَاسِيهِم بِإِسْعَادِ

إِمَّا عَذُولٌ وَإِمَّا ذُو مُرَاقَبَةٍ...أَوْ زَاعِمُ النُّصْحِ أَوْ سَاعٍ بِإِفْسَادِ

إِنْ أَظْهَرُوا مَا بِهِمْ لِيمُوا وَإِن كَتَمُوا...لَاقَوْا بِمَا كَتَمُوا تَصْدِيعَ أَكْبَادِ

وَهَيِّنٌ كُلُّ مَا لَاقَوْهُ عِندَهُمُ...لَوْ أَنَّ أَحْبَابَهُمْ لَيْسُوا بِصُدَّادِ

يَا عَاذِلِينَ أَقِلُّوا اللَّوْمَ وَيْحَكُمُ...إِنِّي لِمَن رَّامَ قَوْدِي غَيْرُ مُنقَادِ

وَلَا يُلِينُ قَنَاتِي غَمْزُ غَامِزِهَا...وَلَا يُقِيمُ ثِقَافُ الْعَذْلِ مُنْآدِي

أحَيْثُ مَا كُنتُ أَوْ يَمَّمْتُ مِن جِهَةٍ...أُلْفِي رَقِيبًا وَلَوَّامًا بِمِرْصَادِ

مَا اعْتَادَ قَلْبِي الصِّبَا لَكِنَّ مَن مَّلَكَتْ...يَدُ الْغَرَامِ يُعَوَّدْ غَيْرَ مُعْتَادِ

يَزْدَادُ بِاللَّوْمِ حُبُّ الصَّادِقِينَ هَوًى...وَاهًا لِحُبٍّ بِطُولِ اللَّوْمِ مُزْدَادِ

وَالطّرْفُ لِلْقَلْبِ مُرْتَادٌ وَلَا عَجَبٌ...فِي قَفْوِ مُنتَجِعٍ آثَارَ مُرْتَادِ

وَالْحُبُّ أَمْرٌ عَزِيزٌ لَيْسَ مُرْتَبِطًا...فِي حُكْمِهِ عِندَ مَن يَدْرِيهِ بِالْعَادِي

مَالِي بِحُبِّ الْأُلَى يَتْرُكْنَ مُنتَظِمًا...حَبَّ الْقُلُوبِ بِأَلْحَاظٍ وَأَجْيَادِ

هَلِ النِّسَاءُ سِوَى لَحْمٍ عَلَى وَضَمٍ...لِمُبْتَغِي نُزُلٍ أَو مُبْتَغِي زَادِ

وَهُنَّ قَدْ هُنَّ إِذْ صَيَّرْنَ مُبْتَذَلًا...مَا عِندَهُنَّ لِأَوْبَاشٍ وَأَوْغَادِ

لِذَاكَ أَعْرَضتُّ عَن لَّهْوٍ وَعَنْ غَزَلٍ...وَعَنْهُمَا صُنتُ إِنشَائِي وَإِنشَادِي

وَلِي مِنَ الْفِكْرِ أَبْكَارٌ مُشَنَّفَةٌ...مِنَ الْبَدِيعِ بِتَصْرِيعٍ وَإِرْصَادِ

وَإِنَّ مَا بِي هَوَى بَيْضَاءَ وَاضِحَةٍ...كَلِفْتُ وَجْدًا بِهَا مِن قَبْلِ إِيجَادِي

حَسْنَاءَ مُعْرِقَةٍ فِي الْأَكْرَمِينَ وَمَا...كَانَتْ لِتُدْعَى لِآبَاءٍ وَأَجْدَادِ

مَا لِلزَّعَانِفِ فِي وَصْلٍ لَهَا طَمَعٌ...وَلَا لَهُمْ سِرُّهَا الْمَكْنُونُ بِالْبَادِي.


ليست هناك تعليقات:

في رثاء فقيد التقى والزهد والفضل السيد عبدالله بن الداه بن عبد الفتاح

 يقول إبراهيم بنُ موسى ِبن الشيخ سِيدِيَ يَرْثِي فقيدَ التُّقى والفضلِ والزهدِ السيد عبد الله بن الداه بن عبد الفتاح رحمهُ اللهُ تعالى: عَلَ...