يقول الشيخ سيديا الكبير رحمه الله تعالى ورضي عنه ورضي عنا به آمين مجيبا بعض مريديه
هُوَ الشَّيْءُ دُونَ اللهِ فقْدَانُهُ جَلَلْ...وَمَا مُحْسِنٌ لِّلهِ ضَاعَ لَهُ عَمَلْ
وَمَن كَانَ ذَا صِدْقٍ وَجِدٍّ وَهِمَّةٍ...عَنِ الْغَيْرِ تَعْلُو لَمْ يَحُلَّ بِهِ فَشَلْ
وَمَنْ يَّكُ ذَا عَزْمٍ وَحُسْنِ عَقِيدَةٍ...وَصِحَّةِ نُصْحٍ لَّا يُنَاطُ بِهِ زَلَلْ
وَمَن تَكُنِ الْآدَابُ حِلْيَةَ نَفْسِهِ...وَكَانَ مُحِقًّا زَالَ عَن جِيدِهِ الْعَطَلْ
وَمَنْ يَّكُ فِي سُفْنِ النَّجَاةِ رُكُوبُهُ...فَلَا غَرَقًا يَخْشَى وَلَا خَوْفَ مِن بَلَلْ
وَمَنْ يَّسْتَفِدْ هَذِي النُّعُوتَ فَإِنَّمَا...يُعَدُّ لَدَى النِّضَالِ مِنْ حَازَةِ الْخَصَلْ
وَأَنتَ بِحَمْدِ اللهِ ذَاكَ فَكُن بِهَا...عَلَى ثِقَةٍ بِالنُّجْحِ وَالْفَوْزِ بِالْأَمَلْ
فَلَا فَصَمَتْ حَبْلًا بِهِ أَنتَ عَالِقٌ...فَوَاصِمُ أَغْيَارٍ تَبُتُّ مَنِ انْخَزَلْ
وَلَا عَرَضَتْ مِن دُونِ مَا أَنتَ رَائِمٌ...عَوَارِضُ مَنْ عَنَّتْ لَهُ عِيقَ وَانْعَقَلْ
وَلَا عَصَفَتْ فِي وَجْهِ سَيْرِكَ عَاصِفٌ...تُثِيرُ غُبَارًا فِي الْحِجَا رُبَّمَا شَغَلْ
وَلَا زِلْتَ فِي النَّهْجِ الْقَوِيمِ مُوَفَّقًا...تَسِيرُ مَعَ الْحِزْبِ الذِي دَانَ وَامْتَثَلْ
وَعَمَّرَ بِالطَّاعَاتِ أَنفَاسَ عُمْرِهِ...وَأَخْبَتَ لِلرَّبِّ الْمُهَيْمِنِ وَابْتَهَلْ
وَخَاضَ مَقَامَاتِ السُّلُوكِ جَمِيعَهَا...وَكُلَّ مَحَلٍّ مِن مَنَازِلِهَا نَزَلْ
فَتَابَ،اسْتَقَامَ،وَاتَّقَى،وَهْوَ مُخْلِصٌ...وَمِن صِدْقِهِ إِلَى الطُّمَأْنِينَةِ انتَقَلْ
وَرَاقَبَ مَرْئِيًّا وَشَاهَدَ رَائِيًا...وَعَامَ إِذًا فِي بَحْرِ مَعْرِفَةٍ كَمُلْ
فَكَانَ هَوَاهُ عِندَ ذَلِكَ تَابِعًا...لِمَا جَاءَنَا حَقًّا بِهِ أَفْضَلُ الرُّسُلْ
عَلَيْهِ صَلَاةُ اللهِ ثُمَّ سَلَامُهُ...وَآلٍ وَصَحْبٍ مَا قَلَى الْفَصْلَ مَن وَصَلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق