لا يَطْلُبُ المُستحِيلَ مَن يطْلُبُ كرامتَهُ السليبةَ ،لا يَتَطَلَّبُ ذلِكَ إلا أن نَّكونَ مؤمنين حَقًّا ،ومِن مقْتَضياتِ الإيمانِ الحَقِّ أن يكون الحَقُّ هو الذي يَقودُنا ،وأن نأخُذَ بِزمامِ المبادرةِ ،وأن نحسِمَ علاقتَنا بالمستعمرِين ،ولَن نكون قادرين على ذلك إلا بِوجود ثِقةٍ متبادلةٍ بين الشعوبِ والحكام ، تَضيقُ بها فجْوَةُ الجفاءِ بينهما حتى لا يَكون فيها مُتَّسَعٌ لضِعافِ النفوسِ ومَرْضَى القلوبِ الذين لا تتعَدَّى بصيرَتُهم وبَصرُهم أرْنَبةَ أُنُوفِهم المزكومةِ بِالذِّلَّةِ والصَّغارِ .
—————
إبراهيم بن موسى بن الشيخ سيدِيَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق