مُحَاولةُ اسْتِنطَاقِ ذِكْرَى غَزْوَةِ بَدْرٍ /شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
أَبَدْرَ الْفَتْحِ مَا لَكَ مِنْ أُفُولِ
سَمَاؤُكَ حَيْثُ أَنتَ سَمَا عُقُولِ
وَنُورُكَ مِن دَيَاجِيرِ الدَّيَاجِي
هِدَايَةُ مَن تَرَدَّدَ فِي ذُهُولِ
وَإذ ذِّكْرَاكَ هَذَا الْيَوْمَ وَافَتْ
فَوَحِّدْ أُمَّةَ الْهَادِي الرَّسُولِ
فَإِنَّ عَدُوَّهمْ وَمُنَافِقِيهِمْ
أَشَدُّ – لَدَى الْقِيَاسِ – مِنَ الْمَغُولِ
فَذَكِّرْهُم بِحَالِ صِحَابِ طَهَ
وَفِعْلِهِمُ الْمُصَدِّقِ لِلْمَقُولِ
وَكيْفَ قَوُوا وَهمْ جَمْعٌ قَلِيلٌ
عَلى جَمْعِ الغطاريفِ الْفُحُولِ
وَكَيفَ أزَالَتَ ايْدِيهِمْ سَرِيعًا
حَضَارَاتٍ عَمِيقَاتِ الْأُصولِ
وَدَانَ لَهُم مِّنَ اندَلُسٍ لِّهِندٍ
وَخَيْرُ الْأَرْضِ مِنْ عَرْضٍ وَطُولِ
أُولئِكَ صَحْبُ خَيْرِ الْخَلْقِ طَهَ
بِهِ وُهِبُوا مَجَامِيعَ الْقَبُولِ
عَلَيْهِم بَعْدَ طَهَ كُلَّ حِينٍ
صَلَاةُ اللهِ دَائِمَةُ الْوُصُولِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق