تنبيهٌ وتحذيرٌ /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
فِي كُلِّ عِقْدٍ يُهَيِّئُ الْكُفَّارُ للمسلمينَ مَصائبَ جَديدةً ،أو يَبْعثونَ عليهم رُفاتَ مَصائبَ دُفِنَتْ ،
نَحْنُ الآنَ في عِقْدِ تَقْسيمِ دولةٍ أو دولتيْنِ أو ثلاثِ دوَلٍ من الدولِ العربيةِ إلى أجْزاءَ تَتَناحَرُ بينَها ،
وفي هذا العِقْدِ يُخطِّطُ الْكُفارُ – لعَنَهمُ اللهُ لَعْنًا كَثيرًا – لِتحْوِيلِ أجزاءِ الدولِ التي تمايَزَتْ مُنذُ عِقْدٍ أو عِقْدَيْنِ إلى دُوَلٍ حقيقيةٍ مستقلةٍ معتَرَفٍ بِها ،
إنهم هَيَّأُوا لذلكَ كُلَّ السبُلِ التي يَرَوْنَها كَفيلةً بِتَحْقِيقِهِ ،
إِنَّهم يَكِيدُونَ وَيَمْكرونَ ،
وأولُ الطرُقِ التي يسلكونَ طَرِيقُ الحروبِ بِالوكالةِ ،حَيْثُ سيتحاربُ المسلمون – لا قدَّرَ اللهُ ذلك ،ولا قَضَى بِهِ ولا أَذِنَ بِهِ – وسيمدونهم بالسلاحِ والمالِ ،حتى يُنْهِكَ كلُّ طرَفٍ الطرفَ الآخرَ ،فَيقوموا إليهم فيُشكِّلوهم كما يُشكِّلُ الْخبازُ الماهرُ قطعةَ العجينةِ !
اللهم كُن لَّنَا ،ولا تَجْعَل للكافِرِينَ علينا سبيلًا ،أنتَ حَسْبُنا ونِعْمَ الوكيلُ أنتَ ،وأنتَ نِعْمَ الْحسيبُ ،أنتَ مولانا فانصرْنَا على القومِ الكافرينَ ،آمين ،
اللهم صلِّ وسلِّمْ وباركْ على سيدِنا وحبيبِنا وقرةِ أعيُنِنا ومولانا سيدِنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ ،آمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق