الْإِعْلامُ الْمحَلِّيُّ أَوْلَى بالمُتابعةِ والِاهْتمامِ؛ وإنَّهُ لَا مُسْتقبَلَ لِأُمَّةٍ لا يَهتمُّ مُواطِنوها بِأخْبارِها وحَقِيقةِ مَا يَجْرِي فيها،
نَحْنُ نَعِيشُ مرْحلةً حاسمةً من تاريخِ بِلادِنا يَتَعَيَّنُ علينا فيها أن نَّكونَ على اطلاعٍ دَقٍيقٍ ومعرفةٍ عميقةٍ بتفاصيلِ السياساتِ والتوجهاتِ وسائرِ النشاطاتِ التنمويةِ التي تقومُ الحكومةُ بِالْعملِ على تنفِيذِها خدْمةً للوطنِ والمواطنِ،
إن مُتابعةَ النشراتِ الإخباريةِ والبرامجِ المرتبطةِ بها في هذهِ المرحلةِ بالذاتِ ضرورةٌ حتْميةٌ بِالنسبةِ لكلِّ مُواطنٍ وَفِيٍّ مخْلِصٍ نبِيلٍ،
وإنما يَتَصرَّفُ الناسُ على أساسِ مُستواهمُ الْمَعْرِفِيِّ، وكيفَ يَتجاوبُ مَعَ النشاطِ الحكوميِّ التنمويِّ مَن لا يعلمُ عن وطنِهِ إلا خَبَرًا مُّجْتزَأً تُذِيعُهُ قناةٌ أجنبيةٌ أو ينشرُهُ موْقِعٌ أجنبيٌّ كذلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق