ذِكْرَى الْغَدِيرِ
حدِيثُ الْغديرِ جاءَ في مُسْندِ الإمامِ أحمدَ، ورواهُ الإمامُ مسلمٌ، وغيرُهما، وفيهِ وَصيةُ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ بِآلِ البيتِ، وجاءَ فيهِ في مسندِ الإمامِ أحمدَ قولُهُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ:
"مَن كُنتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ موْلاهُ"،
وقدْ فهمهُ السلفُ والْخلَفُ على أنه محبةُ سيدِنا عليٍّ وآلِ البيتِ ومعرفةُ منزلتِهم وتَقديرهم وإجلالُهم وتَقديمُهم على غيرِهم وموالاتُهم ومزيدُ الِاعْتِناءِ بِهم منْ غيرِ تَنقيصٍ من أقدارِ أيٍّ من أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أيِّ مسلمٍ آخرَ،
ومِمَّا فَاتَ على كَثيرٍ من الناسِ أنَّ كلِمةَ الشيعةِ لَا تُقابِلُها السُّنَّةُ، إنما يُقابِلُ السنةَ الْبِدْعةُ،
وقد جاءَ ذِكْرُ غَدِيرِ خُمْ في أبياتٍ للشيخ سيدِيَ بابَ رحمَهُ اللهُ تعالَى في قولِه:
وَبَعْدَمَا صَحَّ لَدَى :: جَمْعٍ عَلى غدِيرِ خُمْ
وَادْعُ إِلَى سَبِيلِهِ :: وَخُصَّ فِي الناسِ وعُمْ
وَقُلْ إذَا مَا أَعْرَضُوا :: "عليكمُ أَنفُسَكُمْ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق