حِصَّةُ الشِّعْرِ عِندَ الشيخِ سِيدِيَ بابَ رَحمه اللهُ تعالَى هِيَ الْمُدَّةُ التِي يَسْتَغْرِقُهَا سِوَاكُهُ قَبْلَ الْوُضُوءِ! فَفٍي هذِهِ الْمُدَّةِ الْوَجِيزةِ كَانَ يَقولُ قَصائدَهُ، ومَقطوعاتِهِ الإرشاديةَ وَالتوْجيهيةَ،
وأَخْبَرَنِي مَن لَّا أَتَّهِمُ أنَّ الشيخ سِيدِيَ الكَبيرَ جَدَّ الشيخِ سيدِيَ بَابَ رحمهما الله تعالى قَالَ: لَمَّا أَرَدتُّ قَوْلَ قَصِيدَةِ طَلَعتْ بِبُرْجِكَ لِلْبَرِيَّةِ أَسْعُدُ، ارْتَسَمَتْ فِي ذِهْنِي في تلْكَ اللحظةِ إِلى أواخِرِ أَبْيَاتِها!
وهِيَ قصيدةٌ كامليّةٌ تَزِيدُ على مائةِ بيْتٍ، تُسْتَخْرَجُ مِنْهَا قصيدةٌ منَ الْبَحْرِ الْمَدِيدِ، وقَصيدةٌ مِنَ الْبَحْرِ الْبَسيطِ، فهِي إذًا ثَلاثُ قَصائدَ مِن ثلاثةِ بحورٍ فِي قصيدةٍ واحدةٍ! وهِيَ مِن بَدائعِ الشعرِ وعجائبِهِ!
أَمَّا بَاقِي وُقُوتِهمَا فَمَعْمورٌ بِمَا فتَحَ اللهُ عليهما من أَبوابِ الْخَيرِ،
أسألُ اللهَ لِي وَلهما ولِلشيخ سيدِ محمد بْنِ الشيخ سيديَ الكبيرِ وللمؤمنينَ والمؤمناتِ رِضوانَ اللهِ ومغفرتَهُ ورحمتَهُ.
———————————————-
إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق