تَطَاوَلَ الصهيُونِيُّ الْمُتَطَرِّفُ بِتِسْلَئِيلْ سِمُوتْرِيتْشْ - اليومَ- حِينَ قالَ: إذا عرَضَتْ علينا السعوديةُ التطبيعَ مُقابِلَ دولةٍ فلسطينيةٍ، فأقولُ: لا، شُكْرًا، اسْتَمِرُّوا في رُكوبِ الْجِمالِ في صَحْراءِ السعوديةِ"!
فَلَوْ أَنّهُ عَرَفَ للمملكةِ نقِيصةً ومَسبّةً لعَيَّرَها بِها؛ لكنهُ لم يَجِدْ؛ فَقَلَبَ اللهُ لِسانَهُ فَعَيَّرَها بِالْجِمالِ والصحرَاءِ وهُما لِلرِّجالِ لا لِأَشَباهِ الرِّجالِ!
فقُلْتُ هذا الشعرَ تمجيدًا للمملكةِ العربيةِ السعوديةِ وتبْكِيتًا لِّشَانِئِيهَا:
فَتَّشَ فِي الْخَصَائِصِ
يَبْحَثُ عَن نَّقَائِصِ
فَلَمْ يَجِدْ مِن نَّاقِصِ
فَعابَ بِالْقَلائِصِ
تَخْدِي بِكُلِّ خَالِصِ
لِكُلِّ عَادٍ قَانِصِ
فَخابَ مِثْلَ النَّاكِصِ
مُرْتَعِدَ الْفَرَائِصِ.
———————————————-
إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق