دُعاءٌ للسودانِ/ شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
فَرِّجْ عَنِ السُّودَانِ رَبِّيَ عَاجِلًا
وَاصْبُبْ عَلَى نَارِ الْحُرُوبِ سَحَابَا
وَلْطُفْ بِهِم مَّوْلَايَ لُطْفًا شَامِلًا
شِيبًا، نِسَاءً، صِبْيَةً، وَشَبَابَا
أَنزِلْ بِهِم مَّوْلَايَ عَاجِلَ رَحْمَةٍ
تَغْذُو الْقُلوبَ سَكِينَةً وَصَوَابَا
وَتَجِيءُ بِالسِّلْمِ الْأَتَمِّ مُبَارَكًا
وَتَسُدُّ مِن دُونِ الْمَصَائِبِ بَابَا
أَلِّفْ بِهَا بَيْنَ الْقُلُوبِ، وَنَقِّهَا
وَارْحَمْ شَهِيدًا، وَاشْفِيَنَّ مُصَابَا
وَاعْمُرْ بِلَادَهمُ بِخَيْرِ عِمَارَةٍ
تُنسِيهُمُ حَرْبًا دَهَتْ وَخَرَابَا
يَا مَنْ يُّجِيبُ لِمَن دَعاهُ دُعاءَهُ
اِجْعَلْ دُعَائِيَ إِذْ دَعَوْتُ مُجَابَا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق