Translate

الأربعاء، أبريل 17، 2024

من حق دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة علينا /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 مِنْ حَقِّ دولةِ الإماراتِ العربيةِ الشقيقةِ علينا / إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


دَوْلةُ الْإِماراتِ الْعربيةِ الْمتحِدةِ مِنْ حَقِّها الْيوْمَ – وَهِي تُواجِهُ تَحدِّياتِ الطبيعةِ التي يُمْكِنُ أَنْ يَّتَعرَّضَ لها أَيُّ بلَدٍ – أن تَجِدَنا نَحْنُ الْمورِيتانيينَ حُكومةً وشعْبًا مَّعهَا في خَندَقٍ واحِدٍ دَعْمًا وَسَنَدًا عَارِضِينَ عليها بِسخاءٍ بِلا مُقابلٍ كلَّ ما نَمْلِكُ مِمَّا يَصلحُ أن يكونَ عوْنًا لها مِن فِرَقِ الْهندسةِ العسكريةِ والأفرادِ المتطوعينَ والمُنتجاتِ الغذائيةِ وأطباءَ ومُسعفينَ ،وغير ذلك ،

إنني لا أجِدُ دَاعِيًا للتذكيرِ بأيادِي الخيرِ الإماراتيةِ التي غمَرَتْ بِأَفضالِها بلادَنا وبلادًا أخرى كثيرةً ،

كما لا أجدُ داعيًا إلى التذكيرِ بحاتِمِ الْعصورِ وفخرِ الإنسانيةِ في كل الدهور المغفور له الشيخ زايد رحمه الله تعالى وجزاه عنا خيرا في الفردوس الأعلَى مِنَ الْجنةِ ،والذي سارَ أبناؤهُ الأماجدُ على منهاجهِ في البذلِ والكرمِ والعطاءِ ،

علينا أن نعلِنَ عنْ وّفائنا للإماراتِ اليومَ قبْلَ الْغدِ ،فالوفاءُ مِنْ أخلاقِنا التي تَأصَّلتْ فينا  وتجذّرَتْ .

الاثنين، أبريل 15، 2024

إيران والعرب والحقيقة/شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 إيرانُ والْعرَبُ والحقيقةُ /شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


لَمَّا تَخَلَّى الْعُرْبُ عَنْ أَدْوَارِهمْ


                                   وَتَنَافسُوا فِي طاعَةِ الْأَعْدَاءِ 


قَامَتْ بِدَوْرِهِمُ بِكُلِّ شَجَاعَةٍ 


                                       إِيرَانُ صَابِرَةً عَلَى الْإِيذَاءِ


بَذَلَتْ لِتَسْلِيحِ الْمُقاوَمَةِ الْعَطَا


                               وَالنَّفْسَ قَدْ بَذَلَتْ بِكُلِّ سَخَاءِ


لَمْ يَثْنِهَا اسْتِشْهَادُ سَادَاتٍ لَّهَا


                                    وَحِصَارُ أَمْرِيكَا عَنِ الْإِعْطَاءِ


لَوْ لَمْ يَكُنْ إِيمَانُهم مُّتَجَذِّرًا


                                     لَوْ كَانَ حَالُهمُ كَحَالِ مُرَاءِ


لَرَضُوا حِيَادًا أَوْ أَتَوْا لِعَدُوِّكمْ


                                           عَوْنًا لَّهم بِفَيَالِقٍ وَلِوَاءِ


وَلَوَ انَّهُمْ فَعَلُوا لَمَا لُمْنَاهُمُ


                                نَظَرًا لِّمَاضِي الْحَرْبِ وَالْبَغْضَاءِ


لِلهِ دَرُّهُمُ ودَرُّ أبِيهُمُ


                                      مِن سَادةٍ فُضَلَا وَمِن كُبَرَاءِ


يَا أَيُّهَا الْعَرَبِيُّ إن لَّمْ تَنتَفِضْ


                                 مِنْ وَّحْلِ ذُلٍّ عِشْتَ خَلْفَ وَرَاءِ


إِن مِّلْتَ عَن مَّوْلَاكَ نَحْوَ عَدُوِّهِ


                                        وَالَى سِوَاكَ اللهَ دُونَ مِرَاءِ


فَارْجِعْ إِلَى الرحمنِ رُجْعَى تَائِبٍ


                                        يُنْعِمْ عَليكَ بِثَابِتِ النَّعْمَاءِ .

الأحد، أبريل 14، 2024

عن ضربةِ إيران البارحة /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 عن ضرْبةِ إيرانَ الْبارحةَ /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


إِيرانُ ضَرَبَتْ بِشجاعةٍ واقتِدَارٍ الكِيانَ الْغاصِبَ وَمَرَّغَتْ أَنفَهُ الْأَفْطَسَ فِي تُرَابِ الذِّلَّةِ وَالْمَسْكَنَةِ ،

فَقَطَتْ شَعْرَةَ مُعاوِيةَ ،وأحْرَقَتْ مَرَاكِبَ الْعَوْدةِ إلى مرَبّعِ الْمُدَاراةِ والْمُداهنةِ ،

أمْسِ شَيْءٌ واليومَ شَيْءٌ غَيْرُهُ ،

الْيوْمَ سيُواجِهُ الكيانُ الْمهزُوزُ - أصْلًا - حُكوماتٍ إسلاميةً قويةً غيرَ عربيةٍ ،وستتجرَّأُ تلكَ الْحكوماتُ على النَّيْلِ مِنْ هَيْبةِ أمريكا وعجائزِ أوربا الهَرِمةِ الفاقدةِ للذاكرةِ وأسبابِ البقاءِ ،وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا أساسًا ،

لقد اكتشفتِ الشعوبُ الإسلاميةُ الْأصيلةُ إلى أيِّ مَدًى تَمَّ غَسْلُ أدْمغةِ الْعرَبِ والسيطرةِ عليهم ومَسْخِهم حتى بَعدوا أشدَّ الْبُعْدِ عن الإسلامِ وثوابتِهِ وحقيقتِه أُصولًا وفُروعًا ،حتى لم يَعودُوا يَبْغُون لِحَوَلِ عيونهم شِفاءً ،ولا عَن مقامِ ذُلِّهمْ حِوَلًا ،فهم في نظرِ عجائزِ الْغرْبِ عَبيد ،غَشِيَهمْ سِحْرُحَفَدَةِ لَبِيد ،فهم فِي رَيْبِهم يَتَردَّدُونَ ،وفِي غَمْرةٍ سَاهونَ ،مُصِيبةُ قادَتِهم فِي دِينِهم فَإنَّا لله وإنا إليهِ راجعونَ .

الجمعة، أبريل 12، 2024

النمجاط وأثر التربية الصوفية الفاضلة /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 النّمجاط وأَثَرُ التَّرْبِيَةِ الصوفيّةِ الفَاضلةِ /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


أَفْلحَ أهلُ هذِهِ الْبلدةِ الطيبةِ الْمُباركةِ من آل الشيخ الجليلِ الشيخ سعد أَبيهِ رحمه الله تعالى ورضي عنه وأرضاهُ ونَفعَنا بِبركَتِهِ فِي تَقْدِيمِ مِثالٍ حَيٍّ على الْأخلاقِ الْحميدةِ التي كسبُوها من تربيةِ الآباءِ والْأجدادِ عندَما وَصَلَ الْخلافُ إلى أبْعدِ مَدَيَاتِهِ ،وتَجَمّعَ حولَ كلِّ شيخٍ آلافُ الْمُرِيدِينَ الْمُتحمّسينَ ،وفَتَحَتْ صَحافةُ الْإثارةِ عيونَهَا ،وتَرَقَّبَ خُصومُ المتصوفةِ الْمَشْهدَ مُعِدِّينَ شِباكهمْ لِاصطيادِ السقطاتِ التي يتمنوْنَ اصطيادَها ،

وقدْ كُنتُ على يَقِينٍ تَامٍّ بِأنَّ الْأمورَ سَتَمُرُّ على هذا الْوجْهِ الجَمِيلِ مِنَ الْهُدوءِ والسكينةِ والْأمانِ والتسامُحِ ،فلم تَقَعْ فِتْنةٌ ولم تَسِلْ دِماءٌ ولم يَقَعِ اعْتِداءٌ على مالٍ أو عِرْضٍ !

فَكيْفَ لا نُثَمِّنُ هذا النموذجَ الْعظيمَ مِنَ التسامحِ الذي عجزتْ عنْهُ مدارِسُ ومذاهبُ ظلَّ أتْباعُها يُعالجونَ خلافاتِهم بِالتفجيراتِ الِانتحاريةِ ،والتكفير ؟!

التنازُعُ مِنْ هذا القبيلِ ظاهرةٌ صِحِّيّةٌ ،وطبيعةٌ بشَرِيّةٌ مُّتأصِّلةٌ ،لكنّ الثباتَ في مَعْمَعانِهِ على الأخلاقِ الفاضلةِ وسمُوِّ النفسِ والتسامحِ هو الْمِعْيارُ وفيْصلُ التفرقةِ بينَ التربيةِ الصوفيةِ الراقيةِ ،وتَمَرُّدِ الْمذاهبِ الأخرى وتَحللِها مِن الأخلاقِ وحميدِ الْمناقِبِ .

الخميس، أبريل 11، 2024

تعزية لأبي العبد إسماعيل هنية /شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 تَعْزِيةٌ لأِبِي الْعَبْدِ الْبَطَلِ إسماعيل هنية ألهمهُ الله جميل الصبْرِ والسلوانِ /شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


أَبَا الْعَبْدِ إِسْمَاعيلُ آلَ هَنِيَّةٍ


                         هَنِيئًا لَكُمْ عِزُّ الشَّهادةِ والنَّصْرِ


جِهَادُكمُ خَيْرُ الْجِهادِ ،عَدُوُّكمْ


                     عَدُوُّ إِلَهِ الْعَرْشِ ذِي الْخَلْقِ وَالْأَمْرِ


شَهِيدُكُمُ نِعْمَ الشهيدُ بِإذْنِهِ ،


                   بِالَاقْصَا لَكُمْ أَقْصَى الْمَكَارِمِ وَالْفَخْرِ


غَبِطْنَاكُمُ أن نِّلْتُمُ شَرَفَ الْعُلَا


                   وَيَحْسُدُكم مَّن لَّيْسَ يُومِنُ بِالْحَشْرِ


وَمِنْ عَجَبٍ جَعْلُ الْعَزَا كَتَحِيَّةٍ 


                          وَتَهْنِئَةٍ ،أَوْ أَن تُحَضَّ علَى الصَّبْرِ  !!


أَبَا الْعَبْدِ عَزِّ الْعُرْبَ ! إِنَّ فَقِيدَهُمْ


                                خَلَائِقُ آبَاءٍ تَوَلَّتْ مَعَ الدَّهْرِ


أَبَا الْعَبْدِ عَزِّ الْعُرْبَ فِي نَجَدَاتِهمْ


                          وَنِسْيَانِهِمْ أَنْ يُّدْفَعَ الشَّرُّ بِالشَّرِّ


وَعَزِّهمُ فِي مَيْلِهِمْ لِعَدُوِّهِمْ


                       أَيَرْجُونَ خَيْرًا مِّنْ عَدُوٍّ أَخِي غَدْرِ ؟!


أَبَا الْعَبْدِ وَعْدُ اللهِ بِالنَّصْرِ صَادِقٌ


                          وَإِنَّ لَيَالِي الظُّلْمِ تُخْتَمُ بِالْفَجْرِ 


تَقَبَّلَ رَبِّي فِي الْجِنَانِ ذَوِيكُمُ 


                       وَأَلْهَمَكُمْ صَبْرًا ،وَضَاعَفَ فِي الْأَجْرِ .

الثلاثاء، أبريل 09، 2024

في وداعِ رمضانَ /شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 في وَدَاعِ رَمضانَ /شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


تُوَدِّعُنَا مِن بَعْدِ شَهْرِ عِبَادَةٍ 


                           كَأنَّكَ طَيْفٌ كَانَ أَلْطَفَ عَابِرِ


فَيَا رَمَضَانَ الْخَيْرِ لَا زِلْتَ عَائِدًا 


                            إِلَيْنَا دُهُورًا مُّنْهِضًا كُلَّ عَاثِرِ


وَيَغْفِرُ مَوْلَانَا بِكَ الذَّنبَ مِنَّةً


                          وَيَهْدِي إِلَيْهِ حَائِرًا وَابْنَ حَائِرِ


وَيَتْلُو كِتَابَ اللهِ صَائِمُ يَوْمِهِ


                             وَيَتْلُوهُ ليْلًا ،يَا لِذِكْرٍ وَذَاكِرِ !


تَزُولُ بِكَ الْأمْرَاضُ عَنَّا ،وَلمْ تَزُلْ 


                         بِفِعْلِ دَواءٍ مِّنْ حَكِيمٍ وَمَاهِرِ


وَلَسْتُ بِمُحْصٍ نِّعْمَةً إِذْ أَعُدُّهَا

   

                    وَلَوْ كُنتُ مَدْعُومًا بِمِلْيُونِ شَاعِرِ


إِلَهِي عَلَيْنَا عُدْ بِهِ كُلَّ مَرَّةٍ 


                             بِفَتْحٍ وَرِزْقٍ وَاسِعٍ وتَنَاصُرِ .

السبت، أبريل 06، 2024

عمَّ أكْتُبُ ؟ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 عَمَّ أَكْتبُ ؟!إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


عَمَّ أَكْتُبُ والْمَوَاضِيعُ تَتْرَى ،وَهِيَ سَوَاسِيةٌ كَأَسْنَانِ الْحِمَارِ ؟!

عَنَّا ؟عنِ الْجِوَارِ ؟عن طوفانِ الْأقصَى ؟عن زِلْزالِ نيويورك ؟ عن الْعربِ الْهائِمِينَ ؟عن ثأْرِ إيران ؟عنِ الْبلقانِ ؟عن حروب وشيكةٍ في أمريكا الوُسطى ؟عن تأهُّبِ الصينِ لفَكِّ رَقَبَتِها مِنَ الطّوْقِ الذي خَنَقَتْها بِهِ أمريكا مُنذُ عُقودٍ ،عن طريقِ السيطرةِ على تايوانَ ومناطقَ من الفليبين ومناطقَ حدوديةٍ وغيرِ حدوديةٍ مع دولٍ أخرى كاليابان والهندِ ؟عن روسيا الْمتوَثِّبةِ للثأرِ مِن بريطانيا والْتِهامِ فرنسا وألمانيا والسيطرةِ على كامل القارةِ العجوز ؟

عن استيلاءِ الشبابِ الْمُتحمِّسِ على الحُكمِ عن طريق صناديقِ الاقتراع : هل سيُحققُ ثورةً إصلاحيةً أم سيكونُ مجردَ تغييرٍ لقواعدِ وأسلوبِ تَعامُلِ قُوَى الهيمنةِ الاستعماريةِ مع الشعوبِ الإفريقية من أجل تصفيةِ أصحابِ الضمائرِ الحيّةِ أو تَلويثِهم أو إشعالِ نزاعاتٍ تُعيدُ بلدانَ القارةِ إلى مربّعِ الْولاءِ المطلقِ والطاعةِ العمياءِ ؟عن الساسةِ المعتقدينَ لِلنبوءاتِ المُحرّفةِ والعامِلينَ عليْها ؟! عن الْكذبِ والتلفيقِ وقلْبِ الحقائقِ والمظاهرِ الخادِعةِ في هذا العالمِ الذي يتخبّطُهُ الشيطانُ مِنَ الْمَسِّ ؟

عمَّ أكْتُبُ إِذًا ؟

لعلَّ مِن الْحكْمةِ انتظارَ اسْتِدَارةِ بَعْضِ المرَبّعاتِ حتى تَكْتَمِلَ الصورةُ ،فَما نَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ،وَاللهُ غَالِبٌ على أَمْرِهِ .

من حق دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة علينا /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 مِنْ حَقِّ دولةِ الإماراتِ العربيةِ الشقيقةِ علينا / إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ  دَوْلةُ الْإِماراتِ الْعربيةِ الْمتحِدةِ مِنْ حَقِّه...