مِنْ حَقِّ دولةِ الإماراتِ العربيةِ الشقيقةِ علينا / إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
دَوْلةُ الْإِماراتِ الْعربيةِ الْمتحِدةِ مِنْ حَقِّها الْيوْمَ – وَهِي تُواجِهُ تَحدِّياتِ الطبيعةِ التي يُمْكِنُ أَنْ يَّتَعرَّضَ لها أَيُّ بلَدٍ – أن تَجِدَنا نَحْنُ الْمورِيتانيينَ حُكومةً وشعْبًا مَّعهَا في خَندَقٍ واحِدٍ دَعْمًا وَسَنَدًا عَارِضِينَ عليها بِسخاءٍ بِلا مُقابلٍ كلَّ ما نَمْلِكُ مِمَّا يَصلحُ أن يكونَ عوْنًا لها مِن فِرَقِ الْهندسةِ العسكريةِ والأفرادِ المتطوعينَ والمُنتجاتِ الغذائيةِ وأطباءَ ومُسعفينَ ،وغير ذلك ،
إنني لا أجِدُ دَاعِيًا للتذكيرِ بأيادِي الخيرِ الإماراتيةِ التي غمَرَتْ بِأَفضالِها بلادَنا وبلادًا أخرى كثيرةً ،
كما لا أجدُ داعيًا إلى التذكيرِ بحاتِمِ الْعصورِ وفخرِ الإنسانيةِ في كل الدهور المغفور له الشيخ زايد رحمه الله تعالى وجزاه عنا خيرا في الفردوس الأعلَى مِنَ الْجنةِ ،والذي سارَ أبناؤهُ الأماجدُ على منهاجهِ في البذلِ والكرمِ والعطاءِ ،
علينا أن نعلِنَ عنْ وّفائنا للإماراتِ اليومَ قبْلَ الْغدِ ،فالوفاءُ مِنْ أخلاقِنا التي تَأصَّلتْ فينا وتجذّرَتْ .