Translate

الجمعة، نوفمبر 28، 2025

في رثاء فقيد التقى والزهد والفضل السيد عبدالله بن الداه بن عبد الفتاح

 يقول إبراهيم بنُ موسى ِبن الشيخ سِيدِيَ يَرْثِي فقيدَ التُّقى والفضلِ والزهدِ السيد عبد الله بن الداه بن عبد الفتاح رحمهُ اللهُ تعالى:


عَلَى مِثْلِ عبْدِ اللهِ يَندُبُ رَاثِيًا


جَمِيلُ السّجَايَا، وَالتُّقَى، وَالْفَضَائِلُ


وحُبٌّ لّهُ مِمَّن لّقَوْهُ لِلَحْظةٍ


وَمَا نَالَ ذَاكَ الْحُبَّ إِلَّا الْقَلَائِلُ


تَوَاضَعَ ذَا عِزٍّ وَحَظٍّ وَسُؤْدَدٍ


وَمجْدٍ أثيلٍ وَرّثَتْهُ الْأَوَائِلُ


وَعَاشَ أَخَا زُهْدٍ تَيَقَّنَ أنّهُ


بِدَارِ افْتِتَانٍ طَبَّقَتْهَا الرَّذَائِلُ


فَلَمْ يَكُ مَفْتُونًا بِطِيبِ نَعِيمِهَا


وَمَا غَرَّهُ مِنْهَا رَخَاءٌ وَنَائِلُ


شَمَائِلُ فِيهِ، فِي ذَوِيهِ كَذَالِكُمْ


فَيَا حَبَّذَا خُلْقٌ لَّهُ وَشَمَائِلُ


تَلَقَّاهُ رَبُّ الْعَرْشِ جَلَّ جَلالُهُ


بِرِضْوَانِهِ يَرْقَى بِهِ وَيُوَاصِلُ


وَأَسْكَنَهُ الْفِرْدَوْسَ دَارَ مُقَامَةٍ


وَكُلُّ نَعِيمٍ تَحْتَوِي مُتَكَامِلُ


وَألْهَمَ أهْلِيهِ الْكِرَامَ ومَنْ هُمُ


أَحَبُّوهُ صَبْرًا لِّلْمُصَابِ يُعَادِلُ


وَعُمَّ إِلَهِي كُلَّ حَيٍّ وَمَيِّتٍ


بِمَغْفِرَةٍ يَصْحُو بِهَا الْمُتَغَافِلُ.

الثلاثاء، نوفمبر 04، 2025

العارف بالله اللاهج بذكره الشيخ سيد المختار تراولي/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

  


نَشَرَ أحَدُ الْمَوَاقِعِ مَشْكورًا صورةَ هذَا السيدِ الْكريمِ (الصورةُ الْمُرْفَقةُ)، دُونَ أنْ يَّذْكُرَ اسْمَهُ، ولمْ أَرَ مُعَلِّقًا ذَكَرَ اسْمَهُ كذلِك، رُبَمَا لِاشْتِهارِهِ فِي أوْسَاطِهمْ! 


وَنَظَرًا لِّمَعْرِفَتِي بِهِ رحِمهُ اللهُ تعالى، ولِعلاقةِ الْمَحبَّةِ الْخَالِصةِ الصادقةِ التِي جَمَعَتْنَا؛ فقَدْ لَزِمَنِي أَنْ أَكْتُبَ عَنْهُ فِي جُمَلٍ مُّخْتَصَرَةٍ، وَفاءً لِّتِلْكَ الْمَحبةِ، 


فَفِي يومٍ مِنْ أيامِ الدراسةِ في إِعْداديةِ أَبي تِلميت أَخْبَرَنِي زَمِيلٌ عَزيزٌ عن مَّكْتبةٍ فيها كتُبٌ ومراجعُ وقِصصٌ ورواياتٌ ومجلاتٌ تَقعُ قرِيبا جِدًّا من مَّبْنَى الْإعداديةِ، ويَتولَّاها شَخْصٌ شدِيدُ الْحِرْصِ عليْها يَحْمِيها مِن كلِّ مَن يُزَيِّنُ لهُ الشيطانُ خَطْفَ كِتابٍ منْها، وقالَ إنهُ حاولَ بعدَ تَيَقُّنِهِ التامِّ مَنْ أنَّ ذلكَ الشخصَ في غفلةٍ عَنْهُ فأَخْفَى كُتُبًا، وما إِن وصلَ إلى الْبابِ حتَّى اسْتوْقَفَهُ بِأدَبٍ وقالَ لَهُ هذه الْكُتُبُ أمانَةٌ يُسْتَفادُ مِنْهَا فِي المكتبةِ وَلَا يُسمحُ بِاسْتِصحابِها، قالَ فخَجِلْتُ،وَتَصاغَرَتْ نَفْسِي، فأَرْجَعْتُ الْكُتبَ فَخَلَّى سَبِيلِي!"انتَهَى هُنَا كَلامُهُ"،


ومُنذُ ذلكَ الْيومِ عَزَمْتُ على تَخْصيصِ يومٍ لزيارةِ تلْكَ الْمَكْتبةِ، 


وذَاتَ مَساءٍ جاءَنِي عَامِلُ الْمَنزِلِ السيدُ صَمْبُ فقال لِي هُنالِكَ مَنْ يُّرِيدُ مُقابلَتكَ، فَخَرَجْتُ فإذا بِقَيِّمِ الْمَكْتَبةِ السيد سيدِ المُختار تراولِي رحمه الله وهو الذِي حدثَني عنْهُ زَمِيلي، وبَعْدَ السلامِ والترْحيبِ بِهِ قَدَّمَ نَفْسَهَ بِتواضُعٍ جَمٍّ وكانَ على وَجْهِهِ نُورُ ذِكْرِ اللهِ والتَّهَجُّدِ، وعلاماتُ الصلاحِ والْبَركةِ بادِيَةٌ عليْهِ، فقالَ لِي هذِهِ الْمكتبةُ أنشأها الشيخ إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن الشيخ سِيدِيَ بَابَ حفظهُ اللهُ ومتَّعَهُ بالصحةِ والعافيةِ، وأنها في عِنايةِ عمِّه الْجليلِ وَلِيِّ اللهِ الشيخ إسحاق بْنِ محمد بن الشيخ سِيدِيَ بَابَ رحمه اللهُ تعالى، وقال لِي رغْمَ أنني لَمْ يُؤذَن لِّي بِإعارةِ الكتبِ مِنْهَا إلا أنني مُسْتَعِدٌّ لأنْ آتِيَكَ بِأيِّ مَرْجِعٍ أو مُؤلَّفٍ يَمْكُثُ عندَكَ حَتَّى يتِمَّ لكَ مُرَادُكَ مِنْهُ، 

ثمَّ بَيَّنَ لِي سَبَبَ ذلكَ فقالَ رحمهُ اللهُ تعالى: رَأيْتُ فِي الْمَنامِ وَالِدَ أبِيكَ جَدَّكَ الشيخ سِيدِيَ بَابَ رحمه الله تعالى يَمْشِي وأنتَ تَمْشِي خَلْفَهُ فَكانَ كلمَا رَفعَ قَدمَهُ وضَعْتَ قدَمَكَ مَكَانَ قَدَمِهِ وهو يَلْتَفِتُ إليْكَ كَأنَّهُ مستبشرٌ فَرِحٌ، وقدْ كَانَ لِي سابقُ تَعَرُّفٍ عليكَ بِسببِ زِياراتِي الخاطفةِ لِعاملِ منزلِكم!


سَرَّتْنِي رُؤْياهُ وسرَّنِي عَرْضُهُ الْكريمُ، جزاهُ اللهُ خيْرًا في جناتِ النعيمِ آمِنًا من الآمنينَ الذينَ ءامَنُوا وكَانُوا يَتَّقُون. آمين.

السبت، نوفمبر 01، 2025

عجيبة حدثت لي لا أنساها/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 عَجيبةٌ حَدَثَتْ لِي لَا أَنسَاها/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


كُنتُ مُولَعًا بِمُوحِشَاتِ قِفَارِ الْعِلْمِ، والتَّنقِيبِ فِيهَا عَنِ النَّفِيسِ الْمُتَوَارِي، ورَوَافِدِ الْأَفْكَارِ، ومَنابِعِ الْخَوَاطِرِ، وَكنتُ يَوْمَئِذٍ ابْنَ خَمْسةَ عشرَ رَبِيعًا، وَاتَّخَذتُّ الْأوْرَادَ، والْمُطَالَعةَ، والْكِتابةَ، رِفَاقَ دَرْبٍ، وَأَفَاضِلَ صَحْبٍ، فَأعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ وَقْتًا يَكْفيِهِ، واسْتَبْقَيْتُ لِلنَّوْمِ وبَاقِي الضروراتِ قَدْرَ فُوَاقٍ لا يَكَادُ يُوفِيهِ،

وَبَقِيتُ على تِلْكَ الْحالِ زَمَانًا، وفي أحَدِ الْأيَّامِ بَدَأتُ الْكِتابةَ كَمَا اعْتَدتُّ، فَإِذَا بِي بَيْنَ يَدَيْ إِشْكَالٍ عَصِيٍّ، ومُعْضِلٍ مُّسْتَحْكِمٍ، لَا أَعْرِفُ لَهُ بَابًا أَلِجُ إِليْهِ مِنْهُ، وليْسَ لِي مَرْجِعٌ أَضْطَرُّ إِليْهِ أَسْتَعِينُ بِهِ عَليْهِ، فَبَقِيتُ حَائِرًا، فَأَخَذَنِي نَوْمٌ ثَقِيلٌ، وكُنتُ أغْلَقْتُ عليَّ بَابَ الْغُرْفةِ مِنَ الداخِلِ، وكذَلِكَ كُنتُ أَفْعَلُ، فَانتَبَهتُ فَإِذَا بِكِتابٍ موْضوعٍ قُرْبَ قَدَمَيَّ، فجَلَسْتُ أَتَصَفَّحُهُ، فإذا هُوَ مُلَخَّصُ إِجَابَاتٍ واسِعةٍ عَن كلِّ إشكالٍ في عِلْمِ الْكلامِ تقْرِيبًا، وإِذَا فِيهِ مِن رُّدودِ العلماءِ سَلَفًا وخلفًا مَا يُشْبِعُ النَّهِمَ، فَنَظَرْتُ لِأَعْرِفَ مُؤَلِّفَهُ وتَاريخَ ومكانَ طِباعتِهِ فإذا باِلْورقاتِ التي تتضمَّنُ تلكَ الْمعلوماتِ غَيرُ موجُودةٍ، فازْدادتْ حَيْرَتِي، فَلمْ أَجِدْ جوابًا لِكَيْفَ كَانَ ذَلِكَ؛ فَالْبابُ مُحْكمُ الْإِغلاقِ وَلَمْ يَزَلْ، والنَّافِذَتَانِ مُغْلَقتَانِ كذلكَ، ثُمَّ إِنَّهُ على افْتِرَاضِ أنَّ شَخْصًا مَّا أَتَى بِهِ رَغْمَ كُلِّ ذَلكَ فَمَنْ أَنبَأَهُ بِأَنَّهُ ذاتُ الْكِتَابِ الذِي طَرَأَتْ حَاجتِي إليهِ قَبْلَ نَوْمِي بِلَحَظاتٍ؟!! فمَا وَجدتُّ على تِلْكَ التساؤُلاتِ مِن جَوابٍ، وإن كُنتُ وجدتُّ في الكتابِ عن كلِّ إِشْكالٍ اسْتَعْصَى عَلَيَّ أَشْفَى جَوابٍ.

الخميس، أكتوبر 30، 2025

المسؤوليةُ/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 عَنِ ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما، 


عَنِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: ((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والأمير راعٍ، والرجلُ راعٍ على أهل بيتهِ، والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ زوجها وولدِه، فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه)) 


متفقٌ عليه؛


هذَا الْحَدِيثُ الشريفُ أَمَانٌ عَظيمٌ منَ الْفِتَنِ والْمَلاحِمِ، وَمَنجَاةٌ منَ الْهَرْجِ والْمَرْجِ، 

والْمُجْتمعُ الْإِنسانِيُّ يَمُرُّ الْآنَ بِمَوْجاتِ تَغَيُّرٍ تِسُونَامِيَّةٍ جَذْرِيَّةٍ، تُقْبِلُ فِيهِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلمِ، وتَغِيبُ فِيهِ الْحُلُومُ، وَتَعْمَى فِيهِ الْبَصَائِرُ، 

وَمَا مِن نَّجَاةٍ إِلا أَنْ يَّتَحَمَّلَ كُلٌّ مِّنَّا مسْؤُولِيَّتَهُ نَحْوَ وَطَنِهِ، وَشَعْبِهِ، مُدْرِكًا أَنَّ التَّمَالُؤَ مَعَ أَيِّ جِهةٍ أَجْنبيّةٍ ذَاتِ تَوَجُّهٍ يَمَسُّ حَالًا أَوْ مُسْتقبَلًا بِأَمْنِ وَسَلامةِ الْوَطنِ بِأَيِّ وَجْهٍ منَ الوجوهِ خِيانةٌ للمسؤوليةِ التِي جاءتْ في هذا الحديثِ النبوِيِّ الشريفِ، وتَعَرُّضٌ للعقوباتِ التِي تُرَتِّبُها قوانينُ الْبلدِ على ذلكَ، وفِقْدانٌ لشَرَفِ الِانتِماءِ للْوَطنِ.

الاثنين، أكتوبر 27، 2025

دعاء للسودان/ شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 دُعاءٌ للسودانِ/ شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


فَرِّجْ عَنِ السُّودَانِ رَبِّيَ عَاجِلًا


وَاصْبُبْ عَلَى نَارِ الْحُرُوبِ سَحَابَا


وَلْطُفْ بِهِم مَّوْلَايَ لُطْفًا شَامِلًا


شِيبًا، نِسَاءً، صِبْيَةً، وَشَبَابَا


أَنزِلْ بِهِم مَّوْلَايَ عَاجِلَ رَحْمَةٍ


تَغْذُو الْقُلوبَ سَكِينَةً وَصَوَابَا


وَتَجِيءُ بِالسِّلْمِ الْأَتَمِّ مُبَارَكًا


وَتَسُدُّ مِن دُونِ الْمَصَائِبِ بَابَا


أَلِّفْ بِهَا بَيْنَ الْقُلُوبِ، وَنَقِّهَا


وَارْحَمْ شَهِيدًا، وَاشْفِيَنَّ مُصَابَا


وَاعْمُرْ بِلَادَهمُ بِخَيْرِ عِمَارَةٍ


تُنسِيهُمُ حَرْبًا دَهَتْ وَخَرَابَا


يَا مَنْ يُّجِيبُ لِمَن دَعاهُ دُعاءَهُ


اِجْعَلْ دُعَائِيَ إِذْ دَعَوْتُ مُجَابَا.

الخميس، أكتوبر 23، 2025

دفاعا عن السعودية/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 تَطَاوَلَ الصهيُونِيُّ الْمُتَطَرِّفُ بِتِسْلَئِيلْ سِمُوتْرِيتْشْ - اليومَ- حِينَ قالَ: إذا عرَضَتْ علينا السعوديةُ التطبيعَ مُقابِلَ دولةٍ فلسطينيةٍ، فأقولُ: لا، شُكْرًا، اسْتَمِرُّوا في رُكوبِ الْجِمالِ في صَحْراءِ السعوديةِ"! 

فَلَوْ أَنّهُ عَرَفَ للمملكةِ نقِيصةً ومَسبّةً لعَيَّرَها بِها؛ لكنهُ لم يَجِدْ؛ فَقَلَبَ اللهُ لِسانَهُ فَعَيَّرَها بِالْجِمالِ والصحرَاءِ وهُما لِلرِّجالِ لا لِأَشَباهِ الرِّجالِ! 

فقُلْتُ هذا الشعرَ تمجيدًا للمملكةِ العربيةِ السعوديةِ وتبْكِيتًا لِّشَانِئِيهَا:


فَتَّشَ فِي الْخَصَائِصِ


يَبْحَثُ عَن نَّقَائِصِ


فَلَمْ يَجِدْ مِن نَّاقِصِ


فَعابَ بِالْقَلائِصِ


تَخْدِي بِكُلِّ خَالِصِ


لِكُلِّ عَادٍ قَانِصِ


فَخابَ مِثْلَ النَّاكِصِ


مُرْتَعِدَ الْفَرَائِصِ.

———————————————-

إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

الخميس، أكتوبر 16، 2025

أسلافُنا والشعرُ/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 حِصَّةُ الشِّعْرِ عِندَ الشيخِ سِيدِيَ بابَ رَحمه اللهُ تعالَى هِيَ الْمُدَّةُ التِي يَسْتَغْرِقُهَا سِوَاكُهُ قَبْلَ الْوُضُوءِ! فَفٍي هذِهِ الْمُدَّةِ الْوَجِيزةِ كَانَ يَقولُ قَصائدَهُ، ومَقطوعاتِهِ الإرشاديةَ وَالتوْجيهيةَ،


وأَخْبَرَنِي مَن لَّا أَتَّهِمُ أنَّ الشيخ سِيدِيَ الكَبيرَ جَدَّ الشيخِ سيدِيَ بَابَ رحمهما الله تعالى قَالَ: لَمَّا أَرَدتُّ قَوْلَ قَصِيدَةِ طَلَعتْ بِبُرْجِكَ لِلْبَرِيَّةِ أَسْعُدُ، ارْتَسَمَتْ فِي ذِهْنِي في تلْكَ اللحظةِ إِلى أواخِرِ أَبْيَاتِها! 

وهِيَ قصيدةٌ كامليّةٌ تَزِيدُ على مائةِ بيْتٍ، تُسْتَخْرَجُ مِنْهَا قصيدةٌ منَ الْبَحْرِ الْمَدِيدِ، وقَصيدةٌ مِنَ الْبَحْرِ الْبَسيطِ، فهِي إذًا ثَلاثُ قَصائدَ مِن ثلاثةِ بحورٍ فِي قصيدةٍ واحدةٍ! وهِيَ مِن بَدائعِ الشعرِ وعجائبِهِ!


أَمَّا بَاقِي وُقُوتِهمَا فَمَعْمورٌ بِمَا فتَحَ اللهُ عليهما من أَبوابِ الْخَيرِ، 

أسألُ اللهَ لِي وَلهما ولِلشيخ سيدِ محمد بْنِ الشيخ سيديَ الكبيرِ وللمؤمنينَ والمؤمناتِ رِضوانَ اللهِ ومغفرتَهُ ورحمتَهُ.

———————————————-

إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

في رثاء فقيد التقى والزهد والفضل السيد عبدالله بن الداه بن عبد الفتاح

 يقول إبراهيم بنُ موسى ِبن الشيخ سِيدِيَ يَرْثِي فقيدَ التُّقى والفضلِ والزهدِ السيد عبد الله بن الداه بن عبد الفتاح رحمهُ اللهُ تعالى: عَلَ...