في رِثاءِ الشهداءِ رَئيسِ جمهوريةِ إيرانَ الإسلاميةِ السيد إبراهيم رَئِيسِي ومُرَافقيهِ الكرامِ /شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
عَزِّ إِيرَانَ فِي رَحِيلِ رَئِيسِي
يَا لَهُ مِن مُّجَاهِدٍ ورَئِيسِ
عَزِّها فِيهِ إِنْ يَّكُن فِيكَ خَيْرٌ !
يَسْتَحِقُّ الْعزَاءَ كُلُّ نَفِيسِ
عَزِّهَا فِي اللَّهْيَانِ وَاذْكُرْ بِخَيْرٍ
نَصْرَهُ غَزَّةً بِلا تَلْبِيسِ
هؤلاءِ الْكِرَامُ سادَةُ عَصْرٍ
قَد طَّغَى فِيهِ عَابِدُو إِبْلِيسِ
حُوصِرُوا ،ضُويِقُوا ،وَقِيلَ :تَخَلَّوْا
عَن فلَسْطِينَ تَسْلَمُوا مِن نُّحُوسِ !
فَأَبَوْا !لَمْ تُرْهِبْهُمُ أَمَرِيكَا
وَكَذَا الْغَرْبُ بِالْوُجَيْهِ الْعَبُوسِ
صَبَرُوا صَبْرَ مُؤْمِنٍ ليْسَ يَخْشَى
غَيْرَ رَبِّ الْأَنامِ ذِي التَّقْدِيسِ
بَذَلُوا مَالَهمْ وَجَاهًا وَحُكْمًا
لَمْ يَضِنُّوا بِمَعْدِنٍ أوْ فُلوسِ
شَكَرَ اللهُ سَعْيَهمْ وَجزَاهمْ
كُلَّ خَيْرٍ مُّطَيِّبٍ لِّلنُّفوسِ
وَأَضَاءتْ شُمُوسُهُمْ كُلَّ حِينٍ
خَلَفًا بَعْدَ آفِلَاتِ الشُّمُوسِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق