مواساةً لأخِي الحبيبِ الأستاذ Ahmed Yacoub Cheikh Sidiya أحمد بن يعقوب بن بُدَّ بن الشيخ سيد المختار بن الشيخ سيد محمد بن الشيخ سِيدِيَ الكبير في رحيل والدِهِ الجليل ،رحم الله السلف وبارك في الخلف :
أَأَحْمَدُ إِنِّي إِنْ أُصَبِّرْكَ مُوقِنٌ
بِأَنَّ مُحَالًا أَن تُجِيبَ وَتَصْبِرَا
مَتَى كَانَ فَقْدُ الْوَالِدِينَ كَغَيْرِهِ
وَكَانَ كَيَعْقُوبَ الذِي غَيَّبَ الثَّرَى
وَلَسْتُ لِتَأْبِينٍ لَّهُ أَذْكُرُ الذِي
عَلِمْتُ مِنَ اخْلاقٍ لَّهُ تُبْهِرُ الْوَرَى
ولَكنّهُ بَثٌّ وَحُزْنٌ تَظَاهَرَا
وَوُدٌّ أَصِيلٌ بَيْنَنَا مَا تَغَيَّرَا
فَحُزْنُكُ حُزْنِي يَا أُخَيِّ ،وَمَا لِذَا
ضَرُورَةُ ذِكْرٍ يَا أُخَيِّ لِيُذْكَرَا
أَلَا رَحِمَ الْمَوْلَى الْكَرِيمُ فَقِيدَنا
وَوَسَّعَ قَبْرًا حَلَّ فِيهِ وَنَوَّرَا
وَنَجَّاهُ مِنْ هَوْلِ الْمَمَاتِ بِفَضْلِهِ
وآتَاهُ فِي جَنّاتِهِ مَا تَخَيَّرَا
وَدُمْتَ كَعَبْدِ اللهِ ،ثُمَّ مُحَمَّدٍ ،
وفَاطِمةٍ ،فِي نِعْمَةٍ لَّن تُكَدَّرَا
وبَابَ عليْهِ دَامَ حِفْظُ إِلهِنا
وعَاشَ كرِيمًا فِي الْحَياةِ مُظَفَّرَا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق