شِعْرٌ فِي السياسةِ /شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
رَأَيْتُكَ فِي السِّيَاسَةِ ذَا انْخِرَاطٍ
وَمُهْتَمًّا بِهَا أَيَّ اهْتِمَامِ
كَأنَّكَ إِذْ هَمَمْتَ بِهَا تَرَاهَا
خَلَاصًا مِّن مَّشَاكِلِكَ الْعِظَامِ
كَأَنَّكَ إِذْ هَمَمْتَ بِهَا مُعَنًّى
يَفِرُّ مِنَ الْغَرَامِ إِلَى الْغَرَامِ
أَخَافُ عَليْكَ صَحْوًا سَوْفَ يَأْتِي
فَتَشْرَبَ الَاطْلَسِيَّ مِنَ الْهُيَامِ
أَخِي إِنَّ السِّيَاسَةَ حَرْبُ حِزْبٍ
لِحِزْبٍ وَالتَّقَاتُلُ بِالْكَلَامِ
ضَحَايَاهَا الْمَبَادِئُ ثُمَّ تَقْوَى
وَأَوْصَافُ التَّمَيُّزِ والتَّسَامِي
لِتُوصَفَ بَعْدُ يَا هَذَا بِمَا لَا
يَلِيقُ :بِمَا يَلِيقُ عَلَى اللِّئَامِ
فَكُنْ حَذِرًا ،وَعُدْ مِنْهَا كَرِيمًا
إِذَا تَهْوَى الْخُلُودَ مَعَ الْكِرَامِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق