أطْعِموا الجوْعَى تَهْدَإِ النُّفوسُ ! /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
تَآزُرْ ،والْجهاتُ الْمَعْنِيَّةُ بِالْأَمْنِ الْغِذَائِيِّ ،يُمْكِنُها أن تتدَارَسَ مَعًا طريقةً اسْتِعْجاليّةً لِضَخِّ مُساعداتٍ غذائيةٍ كبيرةٍ فَوْريّةٍ بِلَا تَمْييزٍ في أحياءِ مُدُنِ الْبلادِ وقُراها ذاتِ الحاجةِ الماسّةِ للمساعدةِ ،
وتكونُ هذه العملياتٌ متزامنةً ،وتُنَفَّذُ على أنها أكبرُ عمليةِ توزيعٍ للغذاءِ تشهدُها البلادُ !
ليسَ في هذا المقترحِ أو الرأيِ – على ما أعتقدُ – مُفارَقةٌ للواقِعِ ،أوتَعلّقٌ بِالمِثالِيّاتِ ،أو إرْهاقٌ للجهاتِ المَعنيةِ بمجموعةِ أفكارٍ لا تُناسبُ قدراتِها ،ولا تتحمّلُها طاقَتُها ،
أرجو النظرَ وإعادةَ النظرِ في هذا الرأْيِ ،
فقد جاءتْ سورةُ قريشٍ بمَجاميعِ العافيَةِ ودعائمِ السكينةِ العامّةِ ،فحَصَرَتْهما في الْإطعامِ مِن جوعٍ ثم في الْأمْنِ مِنْ خَوْفٍ ،
وفي الحديثِ الذي في صحيح الإمامِ البخاري رحمه الله تعالى عن عبدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي اللهُ عنهما " أن رجلا سألَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أَيُّ الإسلامِ خيرٌ ؟قال : تُطْعِمُ الطعامَ ،وتَقرَأُ السلامَ على مَنْ عَرَفْتَ وَمَن لّم تَعْرِفْ " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق