لُبْنَانُ! /شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
لُبْنَانُ يَنصُرُكَ الْمَلِيكُ الْقَادِرُ
نَصْرًا يَذِلُّ لَهُ الْعَدُوُّ الْغَادِرُ
لُبْنَانُ يَا مَهْدَ الثَّقَافَةِ والْعَطَا
مَا أَنتَ إِلّا لِلْمَعارِفِ نَاشِرُ
كَمْ قَدْ قَرَأْنَا مِن كِتَابٍ نسْخَةً
طُبِعَتْ بِبَيْرُوتٍ بِهَا نَتَذَاكَرُ
عَمِيَتْ عُيونُ الْحَرْبِ مِثْلَ فؤادِها
لَوْ أبْصرَتْ لَتَباعَدَت تَّتَصَاغَرُ
وَالْخَيْرُ يُبْلَى دَائِمًا بِنَقِيضِهِ
لَكِنَّهُ - أُخْرَى اللَّيالِي - الظَّافِرُ
مَعَك الْقُلوبُ بِحُبِّها ووفَائِها
وَحَنَانِها فِي وَقْفَةٍ تَتَظَاهَرُ
وَإِذَا الْقلوبُ تَظَاهرَتْ فِي وَقْفَةٍ
فَعَدُوُّها مِن فَوْرِهِ يَتَنَاثَرُ
بِسِلاحِها بِدُعائِها بِيَقِينِها
وَاللهُ جَلَّ مُؤَيِّدٌ وَمُنَاصِرُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق