اعْتِزامُ الْكيانِ الصهيونيِّ تَنفيذَ رَدٍّ قَاسٍ على ردِّ إيرانَ الذي قامتْ بِهِ أَمْسِ، وأنْ يَّكونَ رَغْمَ قَساوتِهِ لا يُؤَدِّي إلى إِشعالِ حَرْبٍ إقليميةٍ معْناهُ أنه تَمَّ وَضْعُ آخِرِ اللَّمَساتِ على الْخِطّةِ، وأن تنفيذَها سيكونُ أمرِيكيًّا بالأساسِ وبِمشاركةٍ قويةٍ من دولٍ أوربيةٍ غربيةٍ، وقدِ اسْتدْعتْ إحدى تلك الدولِ السفيرَ الإيرانِيَّ الْمعتَمَدَ لديها إلى وزارةِ خارجيّتِها اليومَ! وستُشاركُ أنظمةٌ عربيةٌ،
وسيكونُ الْهدفُ هوَ الْقَضاءَ على النظامِ الْإيرانِيِّ، مِمَّا سَيُحدِثُ - حسبَ الخطةِ المحتملةِ - فرَاغًا سياسيًّا يُحتِّمُ إعلانَ الْوِصايةِ على الدولةِ لسنواتٍ قادمةٍ، وإقامةِ نِظامٍ مُّتهافِتٍ لا يَستطيعُ الْحفاظَ على وحدةِ البلدِ وتماسُكِهِ!
ذلكَ - أيها المسلمون - معنى لن يؤَدِّيَ إلى حرْبٍ إقليميةٍ في قاموسِ وذِهْنِيةِ الْجبابرةِ والْمُتَغَطْرِسينَ! كانَ اللهُ لهم بِالْمِرْصادِ، وحَجَبَ عنهمُ التوفيقَ والتوافُقَ كما حجبَ سُبْحانَهَ وتعالى عنِ الْعيْنَينِ أن تَرَيَا الْأنفَ وهًو مُتوَسِّطٌ بينهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق