رَحِمَ اللهُ بِوَاسِعِ رَحمتِهِ سماحةَ الشيخ عبد العزيز بْنِ عبد الله آل الشيخ، وتقبَّلَ مِنْهُ، وجعلَهُ مِنْ أهْلِ جنّتِهِ ومغفرتِهِ ورحمتِهِ ورِضوانِهِ،
كنتُ أُتابعُ بعضَ خُطَبِ الشيخِ رحمهُ اللهُ تعالى ، وفَتَاوِيهِ؛ فَكانَ في جمِيعِها حَرِيصًا على جَمْعِ كلِمةِ الْمُسلِمِينَ، وَسَطًا، مُّسْتمْسِكًا بِالدَّلِيلِ، لا يَتَّبِعُ الْهَوَى، ولقدْ أحْبَبْتُهُ فِي اللهِ، وَمَا يُدْرِينِي لَعلَّ لَهُ- إضافةً إلى فضائلِهِ وحَمِيدِ سَعْيِهِ- خَبِيئةَ عَمِلٍ صالحٍ بينَهُ وبيْنَ اللهِ أَلْقَى اللهُ بِها عليهِ الْمحبةَ، ووضَعَ لهُ بِها الْقبولَ،
رحمَهُ اللهُ تعالَى، وجزاهُ عنِ الأمةِ الإسلاميةِ خَيرًا، ووَفَّقَ لِمَنْهَجِهِ الْحَمِيدِ مَنْ يَّخْلُفُهُ، وباركَ فِي أَهْلِ بيتِهِ الأكْرمِينَ، وأحْسنَ فِيهِ عزَاءَهم وعزاءَ عَامَّةِ المسلمينَ،
إنَّا لِلهِ وإنا إليهِ راجعونَ.
———————————————
إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق