أأُسْطُولَ الصُّمُودِ/ شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ
أَأُسْطُولَ الصُّمُودِ خَطَوْتَ خَطْوَا
إِلَى الْعَلْيَا سَمَوْتَ بِهِ سُمُوَّا
تَخُوضُ الْبَحْرَ لَا تَخْشَى عَدُوًّا
وَمَنْ يَّرْحَمْ فََلَنْ يَّخْشَى عَدُوَّا
وَجَابَهَكَ الْعَدُوُّ بِكُلِّ قُوَّا
تِهِ فَمَضَيْتَ يَا أُسْطُولُ أَقْوَى
وكَسْرَ حِصَارِ غَزَّةَ رُمْتَ حَتَّى
تُؤَكِّدَ أَنَّ حُبَّّكَ لَيْسَ دَعْوَى
صَبَرْتَ عَلَى الْبَلَاوِي لَا تُبَالِي
وَكَم مِّن مُّدَّعٍ رَّدَّتْهُ بَلْوَى
وَلَوْ صَدَّقْتَ لِلشيْطَانِ وَحْيًا
أَرَاكَ السَّعْيَ مِنكَ بِدُونِ جَدْوَى
وَلوْ صَدَّقْتَ وَسْوَاسًا خَفِيًّا
تَرَكْتَ السَّعْيَ تَصْدِيقًا لِّوَسْوَا
يَرَاكَ الْعالَمُونَ بِكُلِّ عَيْنٍ
وَقَلْبٍ مُّشْفِقِ النِّيَّاتِ يَهْوَى
وَكُلُّ الْكائِنَاتِ وَكُلُّ جِنٍّ
وَمَن نُّسِبُوا لِآدَمِنَا وَحَوَّا
لِبَاغِي الْخَيْرِ أَنصارٌ، وَأَعْدَا
لِبَاغِي الشَّرِّ فِي عَلَنٍ وَنَجْوَى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق