Translate

الأربعاء، أكتوبر 08، 2025

حِكايتي مع الكتابة/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 حِكايَتِي مَعَ الْكِتَابةِ/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


               مَا لِي وَمَا لِلذَّكاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ؟ مَا لِي وَمَا لِمُحرِّكَاتِ الْبحْثِ؟ مَا لِي وَمَا لِهَوَى فُلَانٍ أَوْ سَخَطِ عِلَّانٍ؟ مَا لِي وَمَا لِلْمَذْهَبِ أوِ الْحِزْبِ أوِ التَّنظيمِ؟ 


مَا أَكْتُبُهُ هُوَ مَا تَجودُ بِهِ قرِيحَتِي تَعْبِيرًا عن رَّدَّةِ فِعْلٍ، أوْ تَوْجِيهٍ أَمْلَاهُ وَاجِبُ الِانتِماءِ الْعَرَبِيِّ والْإسلامِيِّ والْإِنسانِيِّ،

 لَا أنتَظِرُ مِمَّا أَكْتُبُ إِلَّا أَنْ يَّكونَ لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ رِضًا، 


ولَرُبَّمَا خَبَا فَوَرَانُ بَعْضِ فُوَّهَاتِ بُرْكَانِ الْحَمَاسةِ والِانفِعالِ، ولَرُبَمَا خَفَتَ لَمَعانُ الْأفكارِ، وبَرِيقُ الْخَوَاطِرِ؛ لَيْسَ لِتَأَرْجُحِها بَينَ الْكُهولةِ والشيخوخةِ، وإنَّمَا لِتَهَافُتِ ذَائِقةِ جَمَاهِيرِ الْمُتَلَقِّينَ، وتَكَدُّرِ أَحَاسيسِ الْمُهْتَمِّينَ الذِينَ حَوَّلُوا اهْتِمَامَهمْ إِلَى دِرْهمِ مَعاشٍ، ومَشَوْا إِليْهِ مَعَ كُلِّ مَاشٍ، فَإذَا بُحْتُ فَبَوْحِيَ نَفْثةُ مَصْدُورٍ، ورَاحةُ صُدُورٍ، لَا رَجاءً لِّجَزَاءٍ وَلَا شكورٍ،


ويَحزُّ فِي نَفْسِي إذَا ألْقيْتُ نَظْرَةً على تَأْلِيفٍ فِكْرِيٍّ أَلَّفْتُهُ مَا بينَ سنةِ ثمَانٍ وثمَانِينَ وتِسْعٍ وثمانِينَ وتِسْعِمِائةٍ وأَلْفٍ، إِضافةً إلى إِنجازِي لِديوانٍ شعرِيٍّ مِنْ عَشَراتِ الْقَصائِدِ الطِّوَالِ وعدِيدِ الْمَقطوعاتِ الشعريةِ، إِلَى جانِبٍ قِصَصٍ ومَقاماتٍ سجعيّةٍ ورِوَاياتٍ وَمَسرحيّاتٍ، ثُمَّ لَا أجِدُ فِي نَفْسِي ذلكَ الشغَفَ بِالْكتابةِ بِذَاتِ الزَّخَمِ والْوَتِيرةِ! مَعَ أَنَّنِي لم أَتَخَلَّ عن شَيْءٍ كُنتُ عليهِ إِلَّا مَا أَبَاهُ اتِّساعُ الْوَقْتِ، وتَغَيُّرُ تَرْتِيبِ الْأَوْلَوِيَّاتِ،


مَا أَكْتُبُهُ – مُصِيبًا أوْ مُخْطِئًا- جُزْءٌ مِّنِّي لَا يَصْلُحُ إِلَّا أَنْ يَّكونَ مَشَاعًا، كَالشمْسِ تَبْعَثُ شُعَاعًا، كَالشِّعْرِ يَمْتَدِحُ مِقْدَامًا شُجَاعًا.

الأحد، أكتوبر 05، 2025

استشفاءً للعلامة الدكتور الشيخ عصام البشير/ شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 اِسْتِشْفاءً للْعلامةِ الْجليلِ الشيخ الدكتور عِصامِ الْبشير يقولُ إبراهيم بنُ موسى بْنِ الشيخ سِيدِيَ 

(( الأبيات من البحر المتقارب))


إِلَهِي اسْتَجِبْ يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ


وَهَبْ لِعِصامٍ كَرِيمَ الشِّفَاءِ


عِصامُ الْبَشِيرُ لِأُمَّتِهِ


هُدًى، وَضِيَاءٌ عَمِيمُ الضِّيَاءِ


بِوَاسِعِ عِلْمٍ لَّهُ وَيَقِينٍ


وَقَلْبٍ مُّنِيبٍ نَّقِيِّ الصَّفَاءِ


وَقَوْلٍ فَصِيحٍ وَمَعْنًى صَحِيحٍ


وَفَهْمٍ تَحَرَّى الذِي أنتَ شَاءِ


إِليْكَ دَعَا صَادِقًا مُّسْتَقِيمًا


بِعَصْرٍ يَئِطُّ مِنَ الْجُهَلاءِ


فَهَبْهُ شِفَاءً وعَافِيَةً


وَعُمْرًا مَّدِيدًا بِدُونِ ابْتِلاءِ


وَمَتِّعْ بِهِ رَبِّ أُمَّتَهُ


وَمَكِّن بِفَضْلِكَ لِلْعُلَمَاءِ.

السبت، أكتوبر 04، 2025

قبول القوى الفلسطينية بالعرض الأمريكي/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 قَبُولُ الْقُوَى الْفلسطينيةِ بِالْعرْضِ الأمرِيكيِّ/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


               صَفقَةُ الْقرْنِ هِيَ رُؤْيَةٌ أَمْرِيكيَّةٌ وإِسْراءيليّةٌ لِّإِنْهاءِ الصراعِ، وإِحْلالِ السلامِ،


الْإِغْرَاءُ بِالتمويلاتِ الضخمةِ الْبالغةِ خَمْسينَ مِلْيارِ دولارٍ اعْتُبِرَ كَفِيلًا بِشِرَاءِ الضميرِ، وإضْعَافِ النفوسِ، والدَّوْسِ على طموحِ تحقيقِ الحريّةِ والكرامةِ! 

إِنهُ جَانِبُ" الْجزَرَةِ" فِي الصّفْقَةِ،

أمَّا جانِبُ" الْعَصَا" فهوَ التّهْدِيدُ بِقَلْبِ الْأنظمةِ، أو إِغْراقِها في أَوْحالِ الْقلاقِلِ وعدَمِ الِاسْتِقرارِ السياسيِّ والِاقْتِصادِيِّ والْأَمْنِيِّ،


الْإدارةُ الأمريكيةُ تَنتَظِرُ إِمَّا الْقبُولَ الْمُطْلَقَ، أوِ الرَّفْضَ الْمُطْلَقَ: إِمَّا أن تكونَ مَعَنَا أو ضِدَّنَا! فهمْ لَا يَقْبلونَ بِالْمَنزِلةِ بيْنَ الْمنزِلتَيْنِ، أَوْ بِالثَّالِثِ الْمَرْفُوعِ، أَوْ بِقَانُونِ الْوَسَطِ الْمُسْتَبْعَدِ،


فَمَا مَعْنَى قبولِ الْقُوَى الْفَلسْطِينيَّةِ بِها أَمْسِ؟!


فِي حالِ الْتِزَامِ الإدارةِ الأمريكيةِ بِالْوَفاءِ بِوُعُودِها فإنَّ الْقُوَى الْفلسطينيّةَ ستدْخُلُ مَعْركةَ الْوحدَةِ الوطنيةِ، وتَتَفَرَّغُ معَ السلطةِ لِإِعادةِ جَمْعِ شَتاتِ الْقَضيّةِ، وستَستفيدُ مِن رَّصيدِ بُطولاتِها الْمُذْهِلِ، وتَسْتَثْمِرُ مَع السلطةِ التعاطفَ الْعالَمِيَّ، فِي انتِظارِ مَا يَحْمِلُ الْيوْمُ أوِ الْغَدُ مِن مُّفاجَآتٍ بَدَأَتْ بَعْضُ مَعالِمِها تَتَكَشَّفُ، وأَصْبَحَ مِن شِبْهِ الْمُؤَكَّدِ أَنَّ مِن جُمْلَتِها حُدوثَ تَغَيُّرٍ جِذْرِيٍّ على مُسْتَوَى مَرَاكِزِ الْقُوَى الْعالمِيّةِ الْمُهَيْمِنةِ،


وكَم مِّن فَتْحٍ عَظِيمٍ جَاءَ بِإِثْرِ هُدْنَةٍ ظَاهرُها ضُعْفٌ، وَهِيَ فِي الحَقِيقةِ عَطٌفٌ مِّنَ اللهِ ولُطْفٌ.

السبت، سبتمبر 27، 2025

بعض توجيهاتِ الوالد رحمة الله عليه/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 مِمَّا اسْتنقَذَنِي بِهِ الْوَالِدُ رحمةُ اللهِ عليهِ مِن مَّلَاحِمِ الْفِتَنِ الْمُدْلَهِمَّةِ أَنَّنِي كُنتُ أَقُصُّ عليْهِ مَا أَرَى مِن مَّرَاءٍ فَيَعْبُرُ لِي بَعْضَهَا وَيُعْرِضُ عَن بَعْضٍ، وكُنتُ أَسْتَغِلُّ سُؤالَهُ- أَحْيَانًا- عَنِ الْمَرَائِي واهْتِمَامَهُ بِهَا، 


وذَاتَ ضُحًى بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الدَّرْسِ الْيوْمِيِّ قُلْتُ لَهُ إِنِّي رَأَيْتُ رُؤْيَا، فبَادَرَنِي بِالْقَوْلِ تَفاءَلْ بِخيْرِها واسْتَعذْ بِاللهِ مِن شرِّها، ولا تُلْقِ بَالًا لِّلْمَرَائي، واهْتَمَّ بِمَا بيْنَ يَدَيْكَ مِن شَأْنِكَ، وتَكلَّمَ لِي كَلَامًا على هذا النَّحْو كُلُّهُ نَصِيحةٌ وتَوْجِيهٌ وَتَرْبِيَةٌ وإِرْشادٌ،


ومَرَّةً مِّنَ الْمَرَّاتِ لَقِيَتْ مَرْثِيةٌ قُلْتُها اسْتِحْسَانًا وقَبُولًا فَقُرِئَتْ فِي نَفْسِ الْمَجْلِسِ مَرَّاتٍ؛ فِي كُلِّ مَرَّةٍ يَطْلُبُ بعْضُ الْعلماءِ الحاضرينَ إِعادةَ قِراءتِها اسْتِحْسَانًا لَّها! ولم أكنْ حاضِرًا ذلكَ الْمَجْلِسَ، 

فشكوْتُ إلَى أبِي رحمةُ اللهِ عليهِ الْخَشْيَةَ مِنَ الْعَيْنِ! فَقَطَعَ خَوْفِي بِقَوْلِهِ: إنَّ الْعَيْنَ لَا تَضُرُّ الشُّعَرَاءَ!!

ومَعَ أنَّهُ لَمْ يُوضِحْ لِي هذِهِ الْفائِدَةَ الطرِيفةَ، إِلَّا أنَّنِي حَسِبْتُ أنَّهُ عَنَى بِها أَنَّ إِعْجابَاتِ الْمُتَلَقِّينَ تَرْفَعُ مَعْنَوِيَّاتِ الشاعِرِ ولوْ تَضَمَّنَ بَعْضُهَا عَيْنًا فَيَغْلِبُ شُعُورُ الْفَخْرِ بِالْإعْجابِ فُتُورَ النَّفْسِ الذِي يُسَبِّبُهُ أَذَى الْعَيْنِ وضَرَرُها! 


وبِاعْتِمادِي لِهذَا التَّفْسيرِ قَوِيَتْ نَفْسِي واسْتمَرَّ تَجَاسُرِي على مُدَاهمةِ الشعرِ فِي عَرِينِهِ، سَارِحَ الْخَيالِ فِي غَابَاتِهِ رُفْقَةَ شَيْطَانِهِ وقَرِينِهِ. 

———————————————-

إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 

الخميس، سبتمبر 25، 2025

تَعقيبا على كلمة رئيس دولة فلسطينَ السيد محمود عباس/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 تَابعتُ خِطَابَ فَخامةِ رئِيسِ دولةِ فِلسطين السيد محمود عَبَّاس الْيومَ في الدورةِ الثمانينَ لِاجتماعاتِ الْجمعيةِ الْعامةِ لِلْأُمَمِ الْمُتَّحِدةِ؛ لَقدْ كانَ خِطَابًا ابْنَ عَصْرِهِ، تَشَكَّلَ مِنَ الْوَاقِعِ الرَّاهِنِ، شَامِلًا، قَابِلًا لِّأَنْ يَّكُونَ جسْرَ عُبُورٍ إلى وَضْعٍ فلسطِينِيٍّ يُلَبِّي طموحاتِ وتَطلُّعاتِ كَافَّةِ الطيْفِ الْفلسطينِيِّ، ويُحَقِّقُ لِعامةِ الْفلسطينيِّينَ الْأَمْنَ والِاستِقرارَ اللَّذَيْنِ هما شرْطُ الْإبْدَاعِ، وسَبَبُ الْعَطَاءِ الْفِكريِّ والْعِلْمِيِّ والْأدَبِيِّ،


مَاذَا لَوِ الْتَقَطَتِ الْفَصائلُ الفلسطينيةُ رَأْسَ الْخَيطِ، وقَبِلَتِ الِانْخِرَاطَ في عَمليّةِ الْبِنَاءِ الْوَطَنِيِّ، وطَالبتْ بِالضماناتِ، ووضَعتْ شروطًا مَّرْحَلِيّةً، مُسْتَغِلَّةً الظرْفَ الدوْلِيَّ الْمُوَاتِيَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ ظَرْفٍ سَبَقَ لِقِيامِ دولةِ فلسطينَ ذَاتَ سِيادةٍ وأَمْنٍ تَلْتزِمُ بِهِ إِضافةً إلى أبْناءِ فلسطينَ جِهاتٌ دوْلِيّةٌ لها اعْتِبارُها وَمِصداقِيَّتُها،


آمُلُ مِن أَعْماقِ قَلْبِي أن نَّرَى شَعْبًا فلسطينِيًّا لَّا تُفَرِّقُ كَلِمَتَهُ الْخِلافَاتُ السياسيةُ، وَلَا تُشَتِّتُ شَمْلَهُ الِانتماءاتُ، شَعْبًا واحِدًا، أبْنَاءَ وطَنٍ واحدٍ، بُغاةَ تَحْقيقِ هدَفٍ واحدٍ مُّشْترَكٍ، 


إنَّنِي أَثِقُ ثِقةً كاملةً فِي أنَّ يَوْمًا واحِدًا يُمْضيهِ هذا الشعْبُ في عملٍ مُّشترَكٍ سَيخْتَصرُ عَمَلَ سَبْعِينَ سنةً مِنَ النِّضالِ على هذِهِ الصورةِ الْمُتشَرْذِمةِ الْمُبَعْثَرَةِ، فَكَمَا أنَّ صفوفَ الْمُصَلِّينَ إِذَا لَمْ تَسْتَوِ الْمَنكِبَ بِالْمَنكِبِ تَخَلَّلَهمُ الشيطانُ، وفَرَّقَ بينَ الْقلوبِ بِقدْرِ تَفَرُّقِ الْأبْدَانِ، فكذلكَ سَيبْقَى الشيطانُ وصِنْوُهُ الْهَوَى يَعْبَثَانِ بِمَصيرِ كلِّ أمةٍ يَخْتَلِفُ أَبْناؤُها حَتَّى فِي أُسلوبِ التعاملِ مَعَ الْمُحْتلِّ، فَلا ثمراتُ النضالِ تُجْتَنَى، ولا ظَهْرُ الْمُنَاضِلينَ يُحْمَى،


شَعْبُ فلسطينَ عَبْقَرِيٌّ، جِهْبِذٌ، قَوِيٌّ، صاحبُ مَلَكَاتٍ خارقَةٍ، بَرْهنَ على ذلك في كلِّ مَشْهَدٍ من مَّشاهدِ مُجابَهتِهِ للمُحْتَلِّ، فَإذا اتَّحدَ وقَبِلَ كُلُّ طَرَفٍ بِالْآخَرِ، فَإنَّنا سنَرَى في وفَتْرةٍ وجيزةٍ الْمُعْجزاتِ تَتَحَقَّقُ، وشَارِدَاتِ الْمُسْتَحِيلِ وأَوَابِدَهُ بِالْمُمْكِنَاتِ تَلْحَقُ، وَشَمْسَ الْعِزَّةِ والْكرامةِ والنَّصْرِ في سمائِنَا بِلِا غُروبٍ تُشْرِقُ.

————————————————

إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

الأربعاء، سبتمبر 24، 2025

أأسطول الصمود/ شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 أأُسْطُولَ الصُّمُودِ/ شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


أَأُسْطُولَ الصُّمُودِ خَطَوْتَ خَطْوَا


إِلَى الْعَلْيَا سَمَوْتَ بِهِ سُمُوَّا


تَخُوضُ الْبَحْرَ لَا تَخْشَى عَدُوًّا 


وَمَنْ يَّرْحَمْ فََلَنْ يَّخْشَى عَدُوَّا


وَجَابَهَكَ الْعَدُوُّ بِكُلِّ قُوَّا


تِهِ فَمَضَيْتَ يَا أُسْطُولُ أَقْوَى


وكَسْرَ حِصَارِ غَزَّةَ رُمْتَ حَتَّى


تُؤَكِّدَ أَنَّ حُبَّّكَ لَيْسَ دَعْوَى


صَبَرْتَ عَلَى الْبَلَاوِي لَا تُبَالِي


وَكَم مِّن مُّدَّعٍ رَّدَّتْهُ بَلْوَى


وَلَوْ صَدَّقْتَ لِلشيْطَانِ وَحْيًا


أَرَاكَ السَّعْيَ مِنكَ بِدُونِ جَدْوَى


وَلوْ صَدَّقْتَ وَسْوَاسًا خَفِيًّا


تَرَكْتَ السَّعْيَ تَصْدِيقًا لِّوَسْوَا


يَرَاكَ الْعالَمُونَ بِكُلِّ عَيْنٍ


وَقَلْبٍ مُّشْفِقِ النِّيَّاتِ يَهْوَى


وَكُلُّ الْكائِنَاتِ وَكُلُّ جِنٍّ


وَمَن نُّسِبُوا لِآدَمِنَا وَحَوَّا


لِبَاغِي الْخَيْرِ أَنصارٌ، وَأَعْدَا


لِبَاغِي الشَّرِّ فِي عَلَنٍ وَنَجْوَى.

الثلاثاء، سبتمبر 23، 2025

كلمة تأبين في حق المغفور له سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 رَحِمَ اللهُ بِوَاسِعِ رَحمتِهِ سماحةَ الشيخ عبد العزيز بْنِ عبد الله آل الشيخ، وتقبَّلَ مِنْهُ، وجعلَهُ مِنْ أهْلِ جنّتِهِ ومغفرتِهِ ورحمتِهِ ورِضوانِهِ،


كنتُ أُتابعُ بعضَ خُطَبِ الشيخِ رحمهُ اللهُ تعالى ، وفَتَاوِيهِ؛ فَكانَ في جمِيعِها حَرِيصًا على جَمْعِ كلِمةِ الْمُسلِمِينَ، وَسَطًا، مُّسْتمْسِكًا بِالدَّلِيلِ، لا يَتَّبِعُ الْهَوَى، ولقدْ أحْبَبْتُهُ فِي اللهِ، وَمَا يُدْرِينِي لَعلَّ لَهُ- إضافةً إلى فضائلِهِ وحَمِيدِ سَعْيِهِ- خَبِيئةَ عَمِلٍ صالحٍ بينَهُ وبيْنَ اللهِ أَلْقَى اللهُ بِها عليهِ الْمحبةَ، ووضَعَ لهُ بِها الْقبولَ،


رحمَهُ اللهُ تعالَى، وجزاهُ عنِ الأمةِ الإسلاميةِ خَيرًا، ووَفَّقَ لِمَنْهَجِهِ الْحَمِيدِ مَنْ يَّخْلُفُهُ، وباركَ فِي أَهْلِ بيتِهِ الأكْرمِينَ، وأحْسنَ فِيهِ عزَاءَهم وعزاءَ عَامَّةِ المسلمينَ،

إنَّا لِلهِ وإنا إليهِ راجعونَ.

———————————————

إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

حِكايتي مع الكتابة/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 حِكايَتِي مَعَ الْكِتَابةِ/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ                 مَا لِي وَمَا لِلذَّكاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ؟ مَا لِي وَمَا لِمُح...