Translate

الأحد، نوفمبر 17، 2024

أمريكا وضربُ أوكرانيا للعمق الروسي/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 أمريكا تَأْذَنُ لأوكرانيا بِضَرْبِ العُمْقِ الروسيِّ بِصواريخِها


عَسَى أن يكونَ ضَرْبُ أوكرانيا - الليلةَ أو غدًا - الْعُمْقَ الروسِيَّ بِالصواريخِ الأمريكيةِ انفِرَاجةً وَمُتَنَفَّسًا يَنكَشِفُ بِهِ كَلْكَلُ الْهمِّ الْجاثمُ على صدْرِ مَنطِقَتِنا الإسلاميةِ وَلوْ زَحْزَحَةً يَسِيرَةً،


ليْسَ هذا فَرَحًا بِبلاءٍ آخرَ يَحيقُ بِالْبشَرِيّةِ، وإنما هو تَنَفُّسُ الصُّعَدَاءِ، ونَفْثةُ مَصْدورٍ خَفَّ عليهِ ضَغْطُ ترْكيزِ الأعداءِ الذينَ اختَصرُوا مسافاتِ الصراعِ والمواجهةِ المُباشِرةِ بينهم حتى صارتْ صِفْرًا،


إن جحيمَ الحربِ الأوكرانيةِ الروسيةِ انفتحتْ شَهِيتُها، واتَّسَعَ جَوْفُها، لِتَلْتَقِمَ دُوَلًا وشعوبًا وحضاراتٍ، وقدْ حذَّرْتُ مِنْ هذا الْخطرِ العظيمِ مِن قَبْلُ،


الديمقراطيونَ ومِنْ وَّرائِهم ألمانيا وفرنسا يُرِيدُونَ فِعْلَ كلِّ مُمْكِنٍ ومُستحيلٍ من أجلِ هزيمةِ روسيا، أو تَقليمِ مَخالِبِها وقَلْعِ نُيُوبِها،قَبلَ تَسليمِهمُ الحُكمَ لِترامب الذِ يَرَوْنَهُ مُجرَّدَ عَمِيلٍ لروسيا، فإنه إذا استلمَ مَقالِيدَ الْحكمِ انْحازَ إلى جانبِ روسيا انْحِيازًا كامِلًا حسبَ اعْتِقادِهم!


إنها الْفرْصةُ السانِحةُ لِأمةِ الإسلامِ والعرَبِ فلْيَغْتَنِمُوا كَيْ يغْنَمُوا.

———————————————

إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

في رثاء الشهيد الحاج السيد محمد عفيف / شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 فِي رِثاءِ الشهيد الْحاجِّ السيد محمد عَفيف/ شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


فُزْ بِالشَّهَادَةِ يَا عَفِيفُ عَفِيفَا


                    وَاشْرُفْ بِهَا، فَقَدِ ارْتَقَيْتَ شَرِيفَا


لِلهِ دَرُّكَ فِي جِهادِكَ صَادِقًا


                       مُتَقَدِّمًا فِي الْمَعْمَعانِ صُفُوفَا


فَإذَا نَطَقْتَ، فَكُلُّ حَرْفٍ "فَاتِحٌ"


                        يُهْدِي الْعَدُوَّ مَصَائِبًا وَحُتُوفَا


وَإذا سَكَتَّ، فإنَّ فِعْلَكَ نَاطِقٌ


                          مُتَحَقِّقٌ، لا يَعْرِفُ التَّسْوِيفَا


وحَفِظْتَ لُبْنَانَ الْأَبِيَّ وحُبَّهُ


                   مَا هِبْتَ فِي تَحْقِيقِ ذَاكَ مَخُوفَا


فَانْعَم بِجَنّاتِ الْخُلودِ مُكَرَّمًا


                         وجَزاءِ مَن لَّقِيَ الْإِلَهَ حَنِيفَا


يَبْكِيكَ مِلْيارَانِ عِشْتَ لِعِزِّهمْ 

   

                           وَرَفَعْتَ مِنْهمْ هِمَّةً وأُنُوفَا


أَعْطَيْتَهمْ أَسْمَى مِثَالٍ يُحْتَذَى


                             يَا سَيِّدًا بَطَلًا ويَا غِطْرِيفَا.

السبت، نوفمبر 16، 2024

حول حادثة صفع المعلم/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 حولَ حادثةِ صَفْعِ الْمُعلِّمِ


مِن تَأْثيرِ الصدْمةِ صَرَفْتُ نَفْسِي عنِ الْكِتابةِ حوْلَ حادِثِ صَفْعِ الْمُعَلِّمِ حتى تَهْدَأَ نَفْسِي، وحَتَّى لَا أَفُوهَ بِكَلامٍ تُبَرِّرُهُ الْواقِعةُ ويَسْتَغْرِبُهُ مِنِّي كثيرٌ منَ الناسِ!


إِنَّهُ لأمْرٌ إِمْرٌ وخَطْبٌ أَيُّ خَطْبٍ أن :


- نَضْطَرَّ الْمُعَلِّمَ إِلى التظاهُرِ أيًّا كانتِ الظروفُ، 


- أنْ يَّسْتَقْبِلَهُ - وهو يَتَظاهرُ - عَناصِرُ الشرْطةِ بَدَلًا منَ الْجِهاتِ الْعُلْيَا الْمَعْنِيّةِ بِحَلِّ مَشاكِلِهِ،


- أن تَتَعامَلَ مَعَهُ الشرْطةُ تَعامُلَها معَ مُثيرِي الْفَوْضَى والشغَبِ، 


الْمُعلِّمُ مواطِنٌ نبِيلٌ لنُبْلِ مُهِمَّتِهِ وشرَفِ رِسالتِهِ؛ فإن لمْ تَنشُرْ لهُ الشرْطةُ الْبِساطَ الأحمرَ تَعْظيمًا وإِجلالًا، وإن لّمْ تَنثُرْ عليهِ الْوُرودَ مَحَبّةً وَوُدًّا، وإن لّمْ تَسْتَقْبِلْهُ بِالْمِظَلَّاتِ والْحَلِيبِ والتمْرِ، فلْتُعَامِلْهُ مُعاملةَ الِابْنِ الْبَارِّ لِأبِيهِ، أوِ الْأَخِ الشفيقِ لِأخِيهِ، لِأنَّ لِلْمُعَلِّمِ عليْهِم، وعلى غَيْرِهِم، يَدًا دَيْنًا، وَحَقٌّ أَنْ يُّؤَدَّى كُلُّ دَيْنِ، وَإنَّ اسْتِكْمالَ تَأْدِيَةِ دَيْنِ الْمُعلمِ لَمُوغِلٌ فِي الْمُحالِ.

________________________

إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

الجمعة، نوفمبر 15، 2024

إيضاحات / إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 إيضاحات 


اسْتَمَعْتُ لِلْمُحلِّلِينَ السياسيينَ والْعسكريينَ فيِ قناةِ الْجزيرةِ وغيرِها، أَمَّا بِخُصوصِ الورقةِ المُقدمةِ مِن طَرَفِ السفيرةِ الأمريكيةِ في بيروتَ لِدَوْلةِ رئيسِ الْبرلمانِ السيد نبيه بَرِّي فإننِي أرَاهَا اسْتِسْلامًا أَمْرِيكيًّا وإسراءِيلِيًّا، والدليلُ على ذلكَ:

أنَّ الأمْرِيكيينَ والإسراءيليينَ همُ الْمُبادرُونَ إِلى طَلَبِ وَقْفِ إطلاقِ النارِ، بِمَعْنَى أنهم أوَّلُ مَن صَرَخَ مِنَ الألَمِ في مَعْمَعانِ الْمَعْرَكةِ، فقَدِ اسْتَباحتْ صواريخُ حِزْبِ اللهِ النوعيةُ وطائراتُهُ الِانقِضاضيةُ كلَّ نُقْطةٍ حساسةٍ على امْتِدادِ الأرْضِ الْمُحتلةِ، وعبَثَتْ بِأمْنِ واستقرارِ الْغاصِبينَ، وقَضَّتْ مَضاجعَهم، وأدْخَلتْهمُ الْقُبورَ الْمُؤَقَّتَةَ (الْمَلاجِئَ)، وتَحَكَّمَتْ فِي بَرْنَامجِهمُ الْيومِيِّ، ولَاعَبتْ طائراتِهمْ في الأجْواءِ، حَتَّى إذَا أرْهَقَتْهَا غَافَلَتْهَا مُنطلِقةً إلى هَدَفِها لِتَطْحَنَهُ وتَدُكَّهُ وتَدُقَّهُ!

وكلَّمَا حَاوَلَ الإسراءِيلِيُّونَ اقْتِحامَ شِبْرٍ مِنْ أرْضِ لُبْنَانَ رَحَّبَ بِهمُ الْمَوْتُ فَانتَقَى مِنْهم، وسَلَّمَ مَنْ أَنظَرَ مِنْهم إلى جِراحاتٍ وأعْطابٍ لا تَنفَكُّ عَنْهُ!

لِأَنَّنَا لَا نَعْرِفُ لِلِاسْتِسلامِ إِلا أوْضَحَ مَعانِيهِ فإنَّ كثيرًا منَّا يَجْهلونَ كيفِيّةَ اسْتِسْلامِ الطُّغاةِ والْجَبابرةِ، فإنهمْ إذا عَجزُوا عن تَرْكِيعِ مَن يعْتَدُونَ عليهمْ ورأَوْا أنهم مُّنكَسِرُونَ مُنْهارونَ لَجَأُوا إِلى مِثلِ هذهِ الْألاعيبِ التي يُرِيدونَ أن تُظْهِرَهم منتصرِينَ ومُسَيطِرِينَ مِنْ خلالِ اشْتراطاتِهمْ وإمْلاءَاتِهمُ التِي يُبَالِغُونَ فِيها عن قَصْدٍ، خاصةً أنَّهم قَذَفُوا بِكُلِّ سُمومِهم، فمَا أدْرَاكَ أنهمُ اسْتخْدمُوا طائراتِ الْبِي فِفْتِي تُو لتَدْمِيرِ أحياءٍ بِكامِلِها؟ فَلَوْ أنَّ لهم سِلَاحًا آخرَ يُمْكِنُهُ أنْ يُّحْدِثَ فَرْقًا لَّمَا ادَّخَرُوهُ، 

فهاهمْ يَبْحثونَ لهم عن مَّخْرَجٍ بَيْنَما أُسودُ اللهِ في حِزْبِهِ يَفْعلُونَ بِهِمُ الْأَفاعيلَ.

——————————————-

إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

الأربعاء، نوفمبر 13، 2024

عنترة ورشقات حرزبِ اللهِ /شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 عَنترةُ ورَشَقاتُ حِزْبِ اللهِ 

 ————————————————————-                  


لوْ عَاشَ عنتَرُ عَبْلَةٍ في عَصْرِنَا


                      ورَأَى الْجزيرةَ في شرِيطِ الْعاجِلِ


جَاءتْ بِأَخْبارِ الْبُطولاتِ التِي


                           تَشْفِي، لَبَدَّلَ بَيْتَهُ فِي الْكامِلِ


مُسْتَحْدِثًا عَجُزًا يُكَمِّلُ صَدْرَهُ


                            مِن بَيْتِهِ الْمُتَنَاسِقِ الْمُتَفَاعِلِ


" ولقدْ شَفَى نَفْسِي وَأبْرَأَ سُقْمَها " 


                       رَشَقاتُ حِزْبِ اللهِ حِزْبَ الْباطِلِ.

—————————————————

شعر إبراهيم بن موسى بن ألشيخ سِيدِيَ

الثلاثاء، نوفمبر 12، 2024

إسراييل والشعوب الغاضبة / شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 إسْرَاييلُ والشعوبُ الْغاضِبةُ / شعر إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


أَتَظُنُّ إِسْرَايِيلُ – وَهْيَ، وَظَنُّهَا، 


                          شَذَّا عَنِ التَّارِيخِ وَالْجُغْرَافِيَا – 


أنَّ الشُّعُوبَ مُغَيَّبٌ إِدْرَاكُها


                           لَا تَسْتَحِقُّ تَخَوُّفًا وتَحَاشِيَا


إنَّ الشعوبَ جميعَها مُهْتاجةٌ

     

                               هَيَجانُها نَارٌ تُنِيرُ دَيَاجِيَا


إِن ثَارَ ثَائِرُهَا فَليسَ بِتارِكٍ


                               مَا شَذَّ إلَّا تَائِهًا أوْ لَاغِيَا


وَلقَد دَّنَا أوْ حانَ ذَلِكَ، فَاحْذَرُوا


                       لَوْ يَنفَعُ الْحَذَرُ الْجَبَانَ الْبَاغِيَا.

السبت، نوفمبر 09، 2024

الموتُ القادمُ من الغرب / إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 الموتُ الْقادِمُ مِنَ الْغَرْبِ! /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ 


              منذُ ثلاثةِ أيامٍ نَشرَتْ بعضُ وسائلِ الإعلامِ في الولايات المتحدةِ الأمريكية أن ثلاثةً وأربعينَ قِرْدًا فَرَّ مِن مُّخْتبَرِ تَجاربَ في ساوث كارولاينا، وأنَّ الْجهاتِ المعنيَّةَ باشَرَتْ على الفَوْرِ عمليةَ الْبحثِ عنْها والعملِ على إرْجاعِها للمختبرِ!


وأنا إذْ أَقِفُ عندَ هذا الخبرِ الذي أعتبرُهُ أخطرَ بكثيرٍ من تَسَرُّبِ وانتشارِ فيروس كورونا الذي غيرَ نمَطَ حياةِ الْبشرِ على مُستوى العالَمِ وراحَ ضحيتَهُ خَلْقٌ كثيرٌ؛ أتساءلُ: 

هل هو عمَلٌ مدبّرٌ من جِهةٍ مّا كما كانَ تسريبُ فيروس كورونا مدبرًا؟!

إن خطورةَ هذه القرودِ هي أنها حُقِنَتْ بالأمصالِ التجريبيةِ وأُخضعتْ لتجاربَ مُعينةٍ على أساسِ وُجودِها الدائمِ في المُختبرِ، فهاهي حرّةٌ طليقةٌ يمكنُها نَشرُ فيروساتِها القاتلةِ في الأماكنِ العامةِ ومِن خلالِ تواصُلِها معَ غيرِها مِنَ القرودِ أو الحيواناتِ الأخرى!

الأربعاء، نوفمبر 06، 2024

ماذا تعني عودة ترامب للمسلمين؟ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 مَاذَا تَعْنِي عودةُ ترامب لِلمسلمينَ؟ /إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ


مَرَّتْ سَنَواتٌ ازْدَحمَتْ فيها على ساحةِ الْحياةِ أَحداثٌ عظيمةٌ، كلُّ حدَثٍ منْها عظيمٌ وخَطِرٌ:

الحرْبُ في أوكرانيا، التأزّمُ الشديدُ لِلخلافِ الأمريكيِّ الصينيِّ حوْلَ تايوان وعلى امْتداداتِ الحدودِ الصينيةِ، والْوضْعُ بينَ الكوريتين، ثمّ طوفانُ الأقصَى، والضرباتُ العسكريةُ الِانتقاميةُ الْمتبادلةُ بينَ إيرانَ وإسراءيلَ، وانتِهاءُ حرْبِ الْيمَنِ بِظُهورٍ قويٍّ للحوثيينَ، وتطوُّرُ العلاقاتِ الخليجيةِ، وسيطرةُ سياسيينَ وعسكريين على الحكمِ في عددٍ من الدولِ الإفريقيةِ موالينَ لروسيا والصينِ،


يَعودُ ترامبْ إلى رئاسةِ أمريكا والعالمُ في تأزُّمٍ شديدٍ، والوضعُ في داخلِ أمريكا أشدُّ تَأزُّمًا، ومعَ أن رِئاسةَ أمريكا ذاتُ أهميةٍ عُلْيَا، إلا أنها تَتفاعلُ ضِمْنَ سُلطاتٍ أُخرَى تُساوِيها أو تزيدُ عليها في الأهميةِ وقوةِ السلطةِ والنفوذِ،


المسلمونَ يَتوجّهونَ إليك يا فخامةَ الرئيسِ دونالد ترامب بِالتهنئةِ بمناسبةِ فوزِكَ في انتخاباتِ الرئاسةِ الأمريكيةِ، 


يَنتظِرُ مِنكَ الْمسلمونَ التدخُّلَ الْفوْرِيَّ لِإنْهاءِ حرْبِ الإبادةِ ضدَّ مُسلمِي فلسطينَ وجنوبِ لبنانَ والعراقِ والْيمَنِ، قبْلَ أن تَنتَفِضَ سائرُ الشعوبِ الإسلاميةِ مِن جاكرْتَا إلى داكارْ انتِفاضةَ الْغضَبِ الْعارمِ، وفي ذلك تهديدٌ عظيمٌ ليسَ لِمصالحكم فقط، وإنما – أيضا - لطبيعةِ وجودِكم في المنطقةِ وما حولها،


فَهِمَ الْمُسلمونَ مِن قولِكَ يا فخامةَ الرئيسِ بِأنك لن تُنشِئَ حروبًا جديدةً وَعْدًا منكَ بِإنهاءِ النزاعِ العربيِّ الإسرائيلِيِّ القائمِ منذُ أكثرَ مِن سبْعينَ سنةً حَمراءَ وسوْداءَ، فهذا النزاعُ المشْؤومُ النَّحْسُ يُمَثِّلُ عَدمُ إنْهائهِ بِالنسبةِ لأيِّ رئيسٍ أمريكيٍّ جديدٍ عمليةَ تَجْدِيدٍ له بَلْ عمليةَ إنشاءٍ لهُ، وإلا فأيْنَ يُمْكِنكم في مَنطِقتِنا إنشاءُ حرْبٍ جديدةٍ، وهي التي تكادُ تكونُ كلُّها بُؤرَ نِزاعاتٍ قابلةً للانفجارِ في أيِّ لحظةٍ!


الْمسلمونَ ينظرونَ بِريبةٍ وحَذرٍ شديدٍ إلى قوةِ الأفريكوم في ألمانيا، وإلى قواعدِكمُ العسكريةِ في المنطقةِ وأساطيلكم في المحيطاتِ مِنْ حولِهمْ، ويَعْتبرونَ ذلكَ مَسًّا شديدًا من أمْنِهم وكرامتِهم، وتهديدًا مباشرًا لوُجودِهم،

فينبغِي الْقيامُ بإجراءاتِ طَمْأنَةٍ تُهَدِّئُ النفوسَ وتُقُوِّي دعاماتِ الثقةِ،


إن الْمُسلمينَ مُسالِمونَ، دِينُهمُ الإسلامُ، تحيتُهم السلامُ، واللهُ جلّ جلالُهُ مِنْ أسْمائِهِ الْحُسْنَى السلامُ، ويَدْعونَ إلى دِينِهم بِالْحِكمةِ والْموْعظةِ الْحسنةِ، ويُجادِلونَ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ، لِلهِ يَرْكَعونَ ولهُ يَسْجُدونَ وحْدَهُ، لَا لِغْيرِهِ، فلا تَلْتَفِتْ إلى كلامٍ آخرَ غيْرِ هذا قِيلَ عَنهمْ،


إن اهْتمامَ الْمُسلمينَ بِأمريكا لَيْسَ لِاعْتِقادِهم بِأنَّها آلهةٌ تُعبَدُ مِن دونِ اللهِ، فقَدْ خَوَّلَ اللهُ عزَّ وَجلَّ لسيدِنا الْمَسيحِ ابْنِ مرْيمَ عليهِما السلامُ إحْياءَ الْموْتَى بِإذْنِ اللهِ، وإن قُصَارَى مَا خوّلكمْ سُبحانَهُ هذه التقنياتُ التي لا تَعقِلُ ذاتَها ولا تعقِلُ وجودَها ولا تتمتّعُ بِالِاسْتِطاعةِ على مَعرفةِ ما حولها أو التصرُّفِ لِمَصلحتِها، وليس لها قُدرةٌ على النموِّ والتكاثرِ.. ثمَّ بيَّنَ اللهُ سبْحانَهُ وتعالى آدميةَ سيدِنا المسيحِ على نبيِّنا سيدِنا محمدٍ وعليهِ السلامُ بِقولِهِ جَلَّ شأنُهُ:


" مَا الْمَسيحُ ابْنُ مَرْيمَ إلَّا رسولٌ قدْ خَلَتْ مِن قبْلِهِ الرُّسُلُ وأمُّهُ صِدِّيقةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطعامَ" 

وفي الإشارةِ كِفايةٌ، 


فخامةَ الرئيسِ دونالد ترامبْ! لقد سالتْ دماءٌ إسلاميةٌ غزيرةٌ عزيزة كثيرةٌ عربيةٌ وأفغانيةٌ وبوسنيّةٌ وبُورْميّةٌ ومِن جنسياتٍ أُخْرَى، فاعْمَلْ على طَيِّ صفحةِ هذا الواقعِ الرهيبِ، وافْتَحْ صفحةَ إِخاءٍ ومحبّةٍ وتعاوُنٍ وتَبادُلٍ للمصالِحِ والْمَنافعِ يَسُدِ السلامُ الْعالَمَ أجْمعَ، وتتفتَّقِ الْأذْهانُ عنْ حلولٍ لألْغازِ الْحياةِ والْكوْنِ مِنْ حَوْلِنَا.

أمريكا وضربُ أوكرانيا للعمق الروسي/ إبراهيم بن موسى بن الشيخ سِيدِيَ

 أمريكا تَأْذَنُ لأوكرانيا بِضَرْبِ العُمْقِ الروسيِّ بِصواريخِها عَسَى أن يكونَ ضَرْبُ أوكرانيا - الليلةَ أو غدًا - الْعُمْقَ الروسِيَّ بِا...